وتعليقا على تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية ،جيمس أوبراين، قالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "من المؤكد أن مثل هذه الاعترافات الصريحة من كبار المسؤولين الأمريكيين المعنيين بالسياسة الخارجية لفتت انتباهنا".
وأضافت: "لكنهم لم يثيروا الدهشة، لأن أوبراين لم يقل أي شيء جديد".
وتابعت زاخاروفا: "لقد وافق فقط على ما نتحدث عنه بانتظام ونحذر شركاءنا، بما في ذلك في يريفان، أي: الغرب يروج لأجندة مدمرة في جنوب القوقاز، هدفها الرئيسي هو نفسه - تجزئة البلاد، مساحة المنطقة، تدمير العلاقات التاريخية بين روسيا وحلفائها وجيرانها".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "في محاولة لانتزاع جمهوريات جنوب القوقاز، بما في ذلك أرمينيا، بعيدًا عن روسيا، لا تتردد الولايات المتحدة وأذرعها في أوروبا في التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة".
وقالت: "تحت ذرائع جيدة، يحاولون السيطرة على النظام الحكومي، وتركيز السيطرة على قاعدة الموارد، واستخدام إمكانات النقل".
وفي وقت سابق، اعترف مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين، بأن بلاده تحاول تهيئة الظروف للقطيعة بين يريفان وموسكو. وزعم الدبلوماسي الأمريكي بأن قسما كبيرا من سكان أرمينيا يرغب بالابتعاد عن روسيا، وتقوم الولايات المتحدة بتهيئة الظروف لذلك.