وحققت إيمان خليف مبتغاها بحصولها على الميدالية الذهبية لتصبح أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد الذهب في الألعاب الأولمبية.
وتُوجت خليف بالميدالية الذهبية الثانية للجزائر في أولمبياد باريس، بعد فوزها على الصينية ليو يوانغ.
وحسمت خليف الجولة الثانية لصالحها بحصولها على الدرجة 10 من حكم النزال مقابل 9 درجات لمنافستها الصينية.
وقال والدها عمر خليف، لوسائل الإعلام، بعد أن شاهد نزالها النهائي ضد منافستها الصينية على شاشة عملاقة وسط أجواء احتفالية مع باقي أبناء قرية بيبان مصباح: "هذا انتصار للجزائر".
وكتب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عبر حسابه على منصة "إكس": "كلنا فخر واعتزاز بكِ، أيتها البطلة الأولمبية إيمان.. انتصارك هو انتصار الجزائر وذهبك ذهب الجزائر.. شكرا لك #تحيا_الجزائر".
وكتب حفيظ دراجي المعلق الرياضي: "إنها العدالة الإلهية.. وأغلى ذهبية في تاريخ الأولمبياد. لا ترامب ولا إيلون ماسك ولا ميلوني، ولا الاتحاد الدولي للملاكمة ولا الملاكمات الإسبانية والمجرية والتايلندية، ولا حتى بطلة العالم الصيني، ولا كل المتنمرين والحاقدين من السياسيين والرياضيين والمشاهير .. بل إيمان الجزائرية، التي تفوقت على الجميع بفضل من الله ثم بجهدها و صبرها و ثباتها.. تحيا الجزائر".
وفازت خليف بالذهبية وهي أول امرأة جزائرية تحرز ميدالية أولمبية في الملاكمة، بعد أن حصل عليها مواطنها حسين سلطاني، في أتلانتا 1996، بإجماع الحكام.
وكانت خليف، الحائزة على الميدالية الفضية في بطولة العالم 2022، والملاكمة التايوانية، لين يو تينغ، بدائرة الضوء في ألعاب باريس، وسط خلاف بشأن "هويتهما الجنسية" الذي "هيمن" على عناوين الأخبار في الصحف الغربية.