وأفادت وكالة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، بأن "إسرائيل أرسلت في السابق طلبًا إلى الولايات المتحدة لشراء 50 مقاتلة جديدة متعددة المهام من طراز "إف – 15 آي أ"، ومعدات لتعديل مقاتلاتها الحالية من طراز"F-15"، بالإضافة إلى محركات ورادارات وقاذفات ومعدات أخرى. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم الطائرات والمعدات بموجب الصفقة المعتمدة في عام 2029".
ويزعم البنتاغون أن بيع الطائرات المقاتلة لإسرائيل "لن يخل بالتوازن الأساسي للقوات العسكرية في المنطقة".
وذكر البنتاغون، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على مبيعات لإسرائيل من المركبات التكتيكية والصواريخ متوسطة المدى وذخائر الدبابات ومدافع الهاون بقيمة إجمالية تزيد عن 1.5 مليار دولار.
وأضاف البيان أن الخارجية الأمريكية وافقت أيضًا على بيع 30 صاروخًا جو - جو من طراز "AIM-120C-8" ومعدات ذات صلة بقيمة 102.5 مليون دولار لإسرائيل، بالإضافة إلى مركبات تكتيكية متوسطة من طراز "M1148A1P2" ومعدات ذات صلة بقيمة 583.1 مليون دولار، وذخائر دبابات عيار 120 ملم ومعدات ذات صلة بقيمة 774.1 مليون دولار، وذخائر مدفعية شديدة الانفجار عيار 120 ملم ومعدات ذات صلة بقيمة 61.1 مليون دولار.
وأعلن البنتاغون، يوم أمس الاثنين، أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمر بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، متخذا خطوة نادرة بالإعلان عن تحركات غواصة.
وأضاف البنتاغون في بيان رسمي، أن أوستن أمر أيضا مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "أبراهام لينكولن" بتسريع انتشارها في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الأحد، وناقشا الحرب في غزة، وفقا لما ذكره السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر.
كما ناقش الطرفان "الجهود الرامية إلى ردع العدوان من قبل إيران و"حزب الله" اللبناني، ومجموعات أخرى متحالفة مع إيران في جميع أنحاء المنطقة".
وقال أوستن إن أمريكا ملتزمة "باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل"، مضيفا أن واشنطن عززت قدراتها العسكرية في المنطقة وسط تصاعد التوترات.