ووفقا لوسائل الإعلام ، فإن مكتب المدعى العام الألماني أرسل في يونيو/حزيران الماضي إلى بولندا مذكرة تم اعتقال بحق فلاديمير ز. إلى وارسو، الذي يُزعم أنه تم التعرف عليه من خلال صورة متاحة، ويُزعم أنه كان يقود السيارة التي كان يستقلها المتورطون في الهجوم الإرهابي.
ويُزعم أن هذه المعلومات أكدها شهود عيان رأوا مجموعة من الأوكرانيين في هذه السيارة. وتمكنت وسائل الإعلام أيضًا من الاتصال بـ فلاديمير ز، الموجود في بولندا، لكنه ينفي تورطه في الهجوم الإرهابي.
وبحسب تقارير أجرت التحقيق، فإن السلطات البولندية في وضع صعب، حيث تعتبر المشتبه به، الذي يعيش في مدينة بروسزكوف، "بطلا".
تفجير خط أنابيب الغاز الروسي "التيار الشمالي"
وفي وقت سابق، أفاد عدد من المنشورات الألمانية، نقلاً عن مصادر في التحقيق، أن تفجير خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" كان مخططًا له في عام 2014.
ويُزعم أن الانفجار الذي وقع على خط أنابيب الغاز تم إعداده من قبل مجموعة أوكرانية معينة حتى قبل إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا. كما زعم مصدر مطلع على التحقيق أنه ظهرت أدلة جديدة تؤكد تورط السفينة الشراعية أندروميدا وطاقمها في الانفجار الذي وقع في نورد ستريم ونورد ستريم 2.
وأعلنت النيابة العامة الروسية، يوم الأربعاء 3 أبريل/ نيسان الفائت، أنها أرسلت طلبات إلى السلطات المختصة في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وقبرص للتحقيق في الهجمات على خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي".
وطالب نواب مجلس الدوما، النيابة العامة، بالتحقيق في احتمال تورط أشخاص وهياكل من الخارج في تنظيم وتمويل عدد من الأعمال الإرهابية على الأراضي الروسية، وكذلك تفجير خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي".
ويذكر أن البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة طالبت سابقا بتحديد المسؤولين عن تفجير خطي "التيار الشمالي"، وتقديمهم إلى العدالة.
وتعرض خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "التيار الشمالي 1 و2" للتفجير، في 26 أيلول/ سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أنه عمل تخريبي مدبر.
كما فتح مكتب المدعي العام في روسيا الاتحادية تحقيقا يتعلق بعمل إرهابي دولي.