وهكذا انخفض مؤشر القوة الشرائية للدولار خلال 3.5 سنوات فقط من ولاية بايدن كرئيس للولايات المتحدة بنسبة 20% – إلى 55.69 نقطة. وبالنسبة إلى 100 نقطة مأخوذة من بداية رئاسة بوش – يناير 2001.
وأصبحت فترته الرئاسية التالية من حيث انخفاض قيمة الدولار: فخلال 8 سنوات تمكن بوش الابن من "انخفاض" العملة الأمريكية بنسبة 19.9%.
وفي الوقت نفسه، خلال فترة ولايته الأولى، من 2001 إلى 2004، وعلى الرغم من بدء العمليات العسكرية في العراق، كان انخفاض قيمة الدولار أقل - 8.8%.
وخلال ولايته الثانية، من عام 2005 إلى عام 2008، على خلفية الأزمة المالية العالمية، تسارعت إلى 10%.
ثم جاء بعد ذلك باراك أوباما، الذي تراجعت في عهده القوة الشرائية للعملة الأميركية بنسبة 14.5% على مدى فترتين. وخلال فترة السنوات الأربع الأولى، من 2009 إلى 2012، انخفض الدولار بنسبة 8.7%. والثانية من 2013 إلى 2016 بنسبة 4.8%.
وكان دونالد ترامب الأكثر "نجاحا" - فخلال إحدى فتراته الرئاسية، من 2017 إلى 2020، انخفض الدولار بنسبة 8٪ فقط، حتى على الرغم من ذروة جائحة فيروس كورونا.