ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن ليفني، أن نتنياهو دائما ما يختار "حماس"، سواء في الوقت الراهن أو في الماضي، بسبب احتياجاته السياسية، وهو في حالة استسلام تام للحركة.
وأشارت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة إلى أن نتنياهو في حالة استسلام تام لحركة حماس، مضيفة أن "هناك عناصر تحلم بالاستيطان مرة أخرى في غزة، كما أنها تتخلى عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".
وفي الثاني عشر من شهر مايو/أيار الماضي، صرحت تسيبي ليفني بأن "الجنود الإسرائيليين يقاتلون وحكومة بنيامين نتنياهو تهرب"، موضحة أنه "رغم مرور 219 يوما، آنذاك، على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم يحدث أي شيء".
وأشارت ليفني إلى أنه "في اليوم الثامن من الحرب، التي بدأت في السابع من شهر أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، أجرت اتصالا هاتفيا بمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للمناقشة واتخاذ القرار بشأن اليوم التالي للحرب"، بدعوى أن هذا الأمر منوط به أو من واجبه.
ولفتت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة إلى أن هناك "فجوة كبيرة بين الشجاعة التي أظهرها الجنود الإسرائيليون في ساحة القتال وحالة الإخفاق السياسي للحكومة".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نفذ مقاتلو حركة "حماس" الفلسطينية عملية من قطاع غزة، استهدفت المستوطنات المجاورة، واحتجزوا عددا من الإسرائيليين، وقُتل نحو 1200 شخص خلال العملية.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" في قطاع غزة، وفرضت حصارا كاملا على القطاع. وتجاوز عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 39900 قتيل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.