وقال عباس، في كلمة له أمام البرلمان التركي، إن "149 دولة اعترفت بفلسطين بينما 50 دولة فقط تعترف بإسرائيل"، داعيا مجلس الأمن لتأمين الوصول إلى غزة.
وأكد أن وجهته المقبلة ستكون هي القدس الشريف عاصمة فلسطين الأبدية، مشيرا إلى أن "غزة لن تكون إلا جزءا من دولة فلسطين".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن "إسرائيل تشن حرب إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا وآخرها الجريمة بحق القائد إسماعيل هنية"، مشيرا إلى أن هناك 150 ألفا بين شهيد وجريح ومفقود بغزة وتم تدمير ثلثي القطاع.
وأكد عباس أن الهدف من الحرب التي تشنها إسرائيل هو التهجير القسري للفلسطينيين وهو ما لن يتحقق أبدا، مشيدا بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن "العدوان الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخضا".
وقالت صحة غزة، في بيان لها، إن "إسرائيل قتلت 4005 أشخاص، وأصابت 92 ألفاً و401 آخرين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وأضاف البيان أن "إسرائيل قتلت 40 فلسطينياً، وأصابت 107 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية"، مؤكدا أنه "لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتبدأ اليوم الخميس، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.