وقال كيلين في تصريحاته لوكالة "سبوتنيك": "نرى أن مثل هذه المبادرات خطيرة للغاية، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فإن الصواريخ الأوروبية، بعد تطويرها، ستحل محل الصواريخ الأمريكية المتوسطة والقصيرة المدى، التي تخطط الولايات المتحدة لنشرها على الأراضي الألمانية، ابتداء من عام 2026".
وأضاف السفير الروسي: "بالطبع، نحن سنضطر إلى الرد من خلال اتخاذ التدابير التعويضية بالطريقة الأكثر قبولاً بالنسبة لنا".
وفي وقت سابق، صرح البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) بأن "الولايات المتحدة، ستبدأ في عام 2026، بنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في ألمانيا، والتي ستتجاوز بشكل كبير الأسلحة الموجودة بالفعل في أوروبا".
وتعتزم الولايات المتحدة نشر صواريخ "كروز" من طراز "توماهوك" وأسلحة أخرى بعيدة المدى في ألمانيا، ابتداء من عام 2026، وفقاً لبيان أمريكي ألماني مشترك تم نشره على هامش أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، في يوليو/ تموز الماضي.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال في وقت سابق، إن روسيا من حقها البدء في تطوير وإنتاج أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة "القوى النووية المتوسطة المدى"، وتصريحاتها بأنها بدأت في إنتاج مثل هذه الأسلحة.
وأعلنت واشنطن مطلع عام 2019، انسحابا أحاديا من معاهدة "القوى النووية المتوسطة المدى"، وتم إنهاء الاتفاقية في 2 أغسطس/ آب من ذات العام.