وأضاف بالحسن في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن "مستشفى المدينة عاد للعمل، اليوم الخميس، بعد تم أن تم إجلاء كل المرضى ونزلاء المستشفى".
وأوضح المسؤول الليبي أن "المساعدات الإنسانية لم تنقطع عن المدينة، بعد أن تم تسيير جسر جوي من القيادة العامة للجيش الليبي، يشمل معدات كهرباء وإغاثة ومساعدات أخرى، لكي تقدم للنازحين السودانيين الذين يسكنون العراء في ضواحي الكفرة، وتشمل هذه المساعدات أغطية ومفروشات وبعض المواد الغذائية، كما قامت جمعية "الهلال الأحمر الليبي" بتقديم كبير للنازحين في المدينة".
وأكد المسؤول الليبي "انهيار أكثر من 40 منزل للأهالي، وهناك عمليات إجلاء لعدد فاق 20 شخص"، وأضاف أن "مدينة الكفرة بدأت تتعافى تدريجيا، ومن المتوقع أن تعود الكهرباء للمدينة بداية من غد الجمعة"، موضحا أن "كل الأضرار كانت مادية فقط، ولم تكن هناك خسائر بشرية".
وأشار إلى "أنه تم نقل أكثر من 40 حالة مرضية إلى مطار مدينة الكفرة، ونقلهم جوا إلى مدينة بنغازي، من أجل تلقي العلاج هناك".
وتابع مشددا على أنه "تم توفير أغلب حاجات النازحين السودانيين الذين تضرروا، بعد أن غمرت المياه مقرات سكنهم، كما قام الأهالي في مدينة الكفرة باستضافة عدد كبير من العائلات السودانية من النساء والأطفال".
كما كشف أن غرق المدينة "تسبب في خروج العقارب بكثرة، إذ تم تسجيل حالات كثيرة من اللدغات تراوح عددها من 40 إلى 50 حالة في الليلة الواحدة، لكن تمّت السيطرة على كل الحالات، بعد وصول عدد كبير من الأمصال".
وأكد بالحسن، في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن "مياه الأمطار توقفت، بعد أن تسببت في الكثير من الأضرار المادية، ونزوح عدد من العائلات الليبية، ومن النازحين السودانيين".