سيمونز البالغ من العمر 71 عاما، كان يعد أكثر سجين يقبع وراء القضبان في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
وكان سيمونز قد ادعى على بلدية مدينة إدموند بولاية أوكلاهوما وعلى شرطي ساهم في توقيفه. ووافق المجلس البلدي للمدينة مطلع هذا الأسبوع على تسوية مالية لتفادي معركة قضائية.
وأوضح محامو سيمونز أن هذا التعويض يضع حداً لـ"جزء" من الدعويين "ضد البلدية والشرطة لتزويرهما الأدلة (...) بغية اتهامه بالقتل".
وذكّرت المحامية إليزابيث وانغ أن سيمونز "أمضى مدة طويلة بشكل مأسوي في السجن لجريمة لم يرتكبها".
وأضافت: "مع أنه لن يستعيد ذلك الوقت أبداً، فإن هذا الاتفاق مع إدموند سيتيح له المضي قدماً مع الاستمرار في التمسك بحقوقه ضد أوكلاهوما سيتي والشرطي".
وكان حُكم على سيمونز ورجل آخر يدعى دون روبرتس بالإعدام عام 1975 لاتهامهما بقتل موظف في متجر للكحول خلال عملية سطو في إدموند. وخُفف الحكم الصادر في حقهما لاحقاً إلى السجن مدى الحياة.
وألغى القضاء الأمريكي في يوليو/تموز 2023 الحكم على سيمونز، وأعلنت براءته رسمياً في ديسمبر (كانون الأول).
أما المحكوم الآخر في هذه القضية دون روبرتس، فأُفرج عنه في عام 2008، بحسب السجل الوطني للتبرئة.