وذكرت هيئة الإذاعة الفلبينية في وقت سابق، أن أعضاء مجلس النواب الأمريكي أكدوا للرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، خلال اجتماع معه في مانيلا، استعدادهم لتقديم تمويل عسكري إضافي لردع الصين.
وقال تشانغ، اليوم الجمعة: "إن الفلبين تدعو الذئاب، وتتصرف طواعية كبيادق في أيديهم، وهو ما يثير استياء الدول الأخرى في المنطقة".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أن "التعاون الدفاعي بين الدول لا ينبغي أن يكون موجها ضد أطراف ثالثة، ولا ينبغي أن يعطل السلام والاستقرار الإقليميين"، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننغ يوست" الصينية.
وتابع أن "بعض الجهات الفاعلة الخارجية مثل أمريكا واليابان، تواصل خلق المشكلات والاضطرابات في بحر الصين الجنوبي"، مؤكدا أن الصين "تمتلك سيادة لا تقبل الجدل" على الجزر في بحر الصين الجنوبي، والمناطق المائية ذات الصلة.
وفي وقت سابق من شهر أغسطس/ آب الجاري، أجرت القوات البحرية الفلبينية واليابانية، أول مناورة بحرية ثنائية بينهما في بحر الصين الجنوبي.
وكانت الصين منخرطة في نزاع مستمر منذ عقود مع العديد من دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك الفلبين، بشأن إقليمية عدد من الجزر في بحر الصين الجنوبي، وكثيرا ما يتعقد الوضع في المنطقة بسبب مرور السفن الحربية الأمريكية، والتي تنتهك القانون الدولي، وتقوّض سيادة الصين وأمنها، وفقا لوزارة الخارجية الصينية.
وعلى الرغم من احتجاجات بكين المتكررة، فإن واشنطن تقول إن أمريكا ستبحر أينما يسمح القانون الدولي.