وقال ترامب: "نريد عودة رهائننا، معظم الرهائن ماتوا، ومن الأفضل أن يعودوا قبل أن أتولى منصبي".
وأضاف: "إذا كنت تراقب على مدار الأيام القليلة الماضية، فإن "حماس" أصبحت صعبة للغاية في التفاوض معها والسبب هو أنهم ماتوا، ليس كلهم ولكن معظمهم".
وأكد ترامب أيضًا أن "السابع من أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، لم يكن ليحدث أبدًا لو كنت رئيسًا"، بحسب قوله.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية لإسرائيل، قال ترامب: "علينا أن نقف مع صديقتنا وشريكتنا إسرائيل. سنفعل ذلك بقوة".
ووصف ترامب، كامالا هاريس، نائبة الرئيس ومنافسته المحتملة في خوض الانتخابات، بأنها "مجنونة يسارية متطرفة تترشح لمنصب الرئاسة، فإنهم سيحصلون على الكثير من الدعم، وسيحصلون على الكثير من الأموال القادمة من أماكن سيئة للغاية، لذلك يتعين علينا الفوز في الانتخابات. أكبر قوة لدى إسرائيل هي أنهم يعرفون أنهم معي يتمتعون بحماية كاملة. لن يعرفوا ذلك إذا فاز أحد الآخر، إنهم يعرفون بالتأكيد أنهم لن يتمتعوا بأي حماية".
وفي كلمته، أدان ترامب أيضًا هاريس، بالقول: "إذا تم انتخاب كامالا هاريس، وتيم والتز، فإن حارقي الأعلام من اليسار المتطرف والمتعاطفين مع "حماس" لن يتسببوا في الفوضى في شوارعنا فحسب، بل سيديرون السياسة الخارجية الأمريكية في البيت الأبيض وستختفي إسرائيل".
وأردف ترامب: "عملت هاريس على تقييد يد إسرائيل خلف ظهرها، مطالبة بوقف لإطلاق النار. ذلك لن يمنح "حماس" سوى الوقت لإعادة تجميع صفوفها وشن هجوم جديد على غرار 7 أكتوبر".
وأضاف: "عندما أعود إلى المكتب البيضاوي، سأدعم حق إسرائيل في الفوز في حربها ضد الإرهاب. يجب أن يكون لهم الحق في الفوز بالحرب. سأقدم لإسرائيل الدعم الذي تحتاجه للفوز، لكنني أريدهم أن يفوزوا بسرعة. ألن يكون من الرائع لو تمكنوا من الفوز بسرعة؟".
وتعهد ترامب أيضًا أنه "إذا انتخب فسوف يعمل على إعادة الاستقرار والسلام إلى الشرق الأوسط وضمان أن يكون السلام من خلال القوة".