وأشار كيلاني في حديث لـ"سبوتنيك" في تعليق على البيان القطري المصري الأمريكي بشأن المفاوضات المنعقدة في الدوحة إلى أن المخرجات لا تعطي ما تم الاتفاق عليه في ورقة 2 يوليو/تموز.
ولفت إلى أنه لا يوجد التزام بما قدمته حماس من مبادرات، وإسرائيل قدمت شروطا إضافية وتريد فرض واقع جديد.
وقال كيلاني: "نحن لا نريد أن ننعي المفاوضات لكن الإسرائيلي لا يزال يعرقل كما عرقل في الجولات السابقة، وحماس رحبت بخطاب بايدن سابقا وأيضا قرار مجلس الأمن السابق".
ولفت كيلاني إلى أنه من الشروط الجديدة هي موضوع البقاء في معبري ناتسريم ورفح.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت قطر ومصر وأمريكا، أن كبار المسؤولين من حكوماتها سيجتمعون مرة أخرى في العاصمة المصرية القاهرة بشأن وقف النار في قطاع غزة، قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين في التوصل لاتفاق وفق الشروط الحالية المطروحة.
وبدأت أمس الخميس، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.