وألقي القبض على هاشم يونس هاشم (43 عاما)، الذي يعيش في أورلاندو الشهر الماضي، ووجهت إليه تهمة التهديد باستخدام متفجرات وتدمير منشأة للطاقة.
وقال المدعي العام في الولاية، روغر هاندبيرغ، في بيان: "استهداف ومهاجمة المشروعات الخاصة من أجل قناعات ومعتقدات، أمر غير مقبول"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
ووفقاً لبيانات القضية، فإن هاشم بدأ في يونيو/ حزيران الماضي، بارتداء قناع وتحطيم أبواب بعض المشروعات الخاصة ليلاً.
وأضاف المدعي العام أن هاشم ترك وراءه رسائل موجهة إلى الحكومة الأمريكية، "كانت بها قائمة من المطالب والتهديدات بتدمير أو تفجير الشركات والمصانع التي تدعم إسرائيل".
ووفقا للتحقيقات، فإن هاشم وفي أواخر شهر يونيو الماضي، اقتحم محطة طاقة شمسية في ويدجفيلد بفلوريدا.
وأشار مسؤولون محليون، إلى أن هاشم قضى ساعات عدة داخل المنشأة لتدمير ألواح الطاقة الشمسية فيها، وترك خلفه رسالتين، وقدّر المسؤولون قيمة التلف، التي أحدثها بنحو 700 ألف دولار.
ونشرت الخبر عدد من وسائل الإعلام الأمريكية والغربية، ووفقا لبعضها، فإنه تم إلقاء القبض على هاشم، نتيجة تحقيقات مشتركة أجرتها وكالات أمنية عدة، تلت العثورعلى خطاب تهديد في منشأة لتوزيع غاز البروبان في أورلاندو، وأفاد المسؤولون بأن هاشم، نُقل إلى سجن فيدرالي محلي.