وأضافت الدفاع الروسية، في بيانها اليومي: "دمر الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات المسلحة الروسية، قاذفة من طراز "سو-24"، و3 طائرات مروحية تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، بما في ذلك طائرتان من طراز "مي-8" و"مي-17"، وصاروخي "هيمارس".
وأضافت الدفاع الروسية أنه "تم تدمير محطتي رادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "باتريوت" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومحطة رادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إيريس-تي" مصنوعة في ألمانيا، وقاذفة لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس-125".
كما أصيبت 4 مستودعات للأسلحة الصاروخية والمدفعية والذخائر، بالإضافة إلى مستودعات للقوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 157 منطقة، بحسب الوزارة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، تحييد 2010 عسكريين أوكرانيين بمناطق متفرقة في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الدفاع الروسية، في بيانها المنشور عبر منصة "تلغرام"، أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" حيّدت 150 عسكريا أوكرانيا، بينما سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، على مواقع أكثر فائدة وصدت هجومين مضادين أوكرانيين، وفقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 580 عسكريا".
وأضاف البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، حسّنت الوضع على طول خط المواجهة، وخسر العدو أكثر من 680 جنديا"، مشيرة إلى أن "وحدات قوات مجموعة "المركز" الروسية، صدت هجوما أوكرانيا مضادا وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 420 عسكريا".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.