وحسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة، أبلغ مينينديز لجنة الانتخابات، بأنه يرغب في إزالة اسمه من بطاقات الاقتراع في ولاية نيوجيرسي.
وكان السيناتور البالغ من العمر 70 عاما، قد أبلغ فريقه في نهاية الشهر الماضي، بنيته الاستقالة رسمياً، في 20 أغسطس/آب الجاري.
من جانبه، أعلن حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي، رسميا، تعيين رئيس موظفيه السابق من أصول عربية، جورج سمير حلمي، في مجلس الشيوخ الأمريكي، ليحل محل السيناتور المستقيل بوب مينينديز.
يشار إلى أن مينينديز سياسي محنك، كان يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وفي 16 يوليو/ تموز الماضي، أدانته محكمة اتحادية في نيويورك، بارتكاب أعمال فساد، كما اتُهم بقبول رشى لتقديم خدمات لرجال أعمال لهم صلات بمصر وقطر، لكنه استأنف الحكم.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق السيناتور، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، قبل انتخابات مجلس الشيوخ، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
يذكر أن مينينديز، كان قد تنحى في سبتمبر/ أيلول العام الماضي، عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بعد توجيه اتهامات له بتقديم خدمات لمصر وقطر، مقابل رشاوى، وهو ما نفاه السيناتور الأمريكي.