وقال بيراموف، في مقابلة مع "إزفيستيا" الروسية:"موقف الجانب الأذربيجاني هو أننا نهدف إلى تطبيع العلاقات مع جمهورية أرمينيا، لكننا نتمسك تماما بالخط القائل بأن كل تلك المطالب غير المعقولة، وكل تلك المواقف غير المبررة التي أعلنتها جمهورية أرمينيا منذ عقود، يجب إلغاءها تماما، وهذا لا ينبغي أن يحدث على مستوى البيانات والإعلانات ، ولكن يجب أن ينعكس "بشكل سليم من الناحية القانونية".
وأضاف: أن أذربيجان منفتحة على عملية التفاوض مع أرمينيا، وكانت روسيا دائما منصة مقبولة لمثل هذه المفاوضات.
وفي 9 مايو/ أيار الفائت، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن قوات حرس الحدود الروسية ستظل متواجدة على حدود أرمينيا مع إيران وتركيا، بناء على طلب الجانب الأرميني.
وقال بيسكوف في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اتفقا على انسحاب الجيش الروسي وقوات حرس الحدود من عدد من مناطق أرمينيا.
وتابع بيسكوف بالقول "اتفق باشينيان وبوتين على هذه القضية، لكن بناء على طلب الجانب الأرمني، ستبقى قوات حرس الحدود الروسية على حدود أرمينيا مع إيران وتركيا".
وشنت أذربيجان، في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، عملية عسكرية في قره باغ، وصفتها بأنها "إجراءات لمكافحة الإرهاب"، بهدف استعادة النظام الدستوري.
وبعد يوم واحد، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، وكان من بين شروط الهدنة، نزع سلاح التشكيلات الأرمينية.