غالانت يطالب بلينكن بالضغط السياسي على "حماس" حتى يتم التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى

طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، من الولايات المتحدة الأمريكية قيادة الضغط السياسي على حركة حماس حتى التوصل إلى الخطوط العريضة التي تسمح بعودة المحتجزين من قطاع غزة.
Sputnik
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن غالانت، أكد خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن "الأجهزة الأمنية ​​برمتها ملتزمة بمواصلة القتال في غزة حتى تحقيق أهداف الحرب وهي عودة المختطفين وتفكيك حماس"، مضيفا أن "دماء الإسرائيليين لا تذهب سدى".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده في قاعدة كيريا في تل أبيب، إنه "خلافا لما يقولون، فإن الحرب مستمرة على كافة الجبهات، وستستمر حتى تحقيق كافة الأهداف".
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحسم إن كانت إسرائيل ستوافق على زيارة محمود عباس إلى غزة أو لا
وأضاف: "لهذا الغرض قمنا بتحويل ميزانية حربية ضخمة ستساعد الجيش على تحقيق أهداف الحرب وتحقيق النصر"، بحسب القناة "13" الإسرائيلية.
واعتبر نتنياهو أن "النصر سيستغرق أشهرا كثيرة لكننا مصممون على تحقيقه، ليس فقط ضرب حماس، وليس جولة قتال أخرى، بل النصر الكامل"، وأكد أنه "إذا توقفت الحرب قبل تحقيق أهدافها فسيكون ذلك ضررا لأمن إسرائيل لأجيال عديدة".
وتناول رئيس الوزراء الإسرائيلي مسألة عودة المحتجزين من أسر "حماس" في قطاع غزة، وقال إن الضغط العسكري يساعد في ذلك.
وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" لا تزال تحتجز 136 شخصا اختطفتهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من مستوطنات جنوب إسرائيل، وذلك بعد صفقة لتبادل الأسرى جرت ضمن هدنة استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر/كانون الأول، أطلقت "حماس" خلالها 105 محتجزا، مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
الرئيس الجزائري يثير تفاعلا بتصريح "الجيش جاهز إذا فتحوا الحدود مع غزة".. فيديو
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 40 ألف قتيل وأكثر من 92 ألف مصاب.
مناقشة