ونقل موقع "المشهد السوداني" عن سعيد قوله بأن "أمن وسيادة الوطن خط أحمر لا تسمح القوات المسلحة المساس به مشيرا إلي أن القوات المسلحة السودانية أثبتت للعالم أجمع أنها خرجت من مصنع الرجال وعرين الأبطال ومصدر قوتها الشعب السوداني".
وأشاد القائد العسكري السوداني بما وصفه بـ"بتدافع الشباب والتسابق لمعسكرات التدريب لنيل شرف المشاركة في معركة الكرامة كما أشاد سيادته بوقفة مواطني محلية المناقل مع القوات المسلحة ".
وشدد سعيد على أن من أسماهم بـ"الحشد التآمري ضد أمن واستقرار البلاد" لن يحققوا أهدافهم، وأن القوات المسلحة السودانية "خلفها شعب يمتلك إرادة صلبة رافضة لكل أشكال التآمر علي البلاد وأمنها واستقرارها.
من ناحية أخرى، اتهم زعيم قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قيادة الجيش السوداني بالافتقار لأي التزام حقيقي بالتفاوض.
وقال حميدتي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن قواته "لن تسمح لمجموعة من الجنرالات التحكم بمصير الشعب السوداني"، مؤكدا الالتزام بالتفاوض لتحقيق الاستقرار في السودان.
وأضاف أن "الحركة الإسلامية وقياداتها في القوات المسلحة هم الذي أشعلوا الحرب بالسودان"، مشيرا إلى أن وفد الدعم السريع موجود في جنيف للتفاوض والجيش لم يحضر.
وتابع دقلو بالقول إن "قيادة الجيش السوداني تفتقر إلى أي التزام حقيقي بالتفاوض أو بالعمل من أجل مستقبل السودان"، داعيا الجانبين من السودانيين وأعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء الاستهتار الذي يبديه قادة المؤسسة العسكرية المختطفة بمعاناة ملايين السودانيين وبقضية السلام والاستقرار في السودان.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، في وقت سابق أمس الأحد، إرسال وفد إلى القاهرة لمناقشة رؤية الحكومة في إنفاذ اتفاق بناءً على اتصال مع الحكومة الأمريكية ممثلة في المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، واتصال من الحكومة المصرية، حسب وكالة الأنباء السودانية- سونا.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قال يوم السبت الماضي، إن "من يريد إيقاف الحرب في السودان، عليه الحديث مع المتمردين الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم".