ونقل موقع "I24" الإسرائيلي تصريحات تلفزيونية لوسائل إعلام سعودية، أدلى بها مسؤول حماس، قال فيها إن الاقتراح الأمريكي يتضمن تقليص تواجد الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا دون الانسحاب منه، وكذلك عودة السلطة الفلسطينية إلى الإدارة، تحت قيادة إسرائيلية.
وأضاف المصدر أن الاقتراح الأمريكي يتضمن كذلك الإشراف الإسرائيلي في نيتسريم على النازحين من غزة الذين سيعودون إلى شمال القطاع، فيما لم يتم تحديد طبيعة هذا الإشراف أيضًا، بعد.
في السياق ذاته عرضت الولايات المتحدة إبعاد العديد من المعتقلين الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن صفقة إطلاق سراح المختطفين من غزة، كما يسمح الاقتراح الأمريكي لإسرائيل بمعارضة إطلاق سراح ما لا يقل عن مائة أسير فلسطيني.
يتضمن الاقتراح الأمريكي كذلك مناقشة وقف دائم لإطلاق النار ضمن إطار معين، حيث إذا لم توافق حماس على مطالب إسرائيل بشأن هذه القضية، فيمكن للجيش الإسرائيلي العودة إلى القتال.
ووصف المصدر الاقتراح الأمريكي بأنه "لسد الفجوة بين مواقف الطرفين وهو اقتراح يتناقض مع اقتراح 2 تموز/يوليو"، مشيرا إلى أن حماس تعارض هذه المقترحات، لكنها تنتظر تسليمه النص النهائي.
وفي وقت سابق، أبلغت حركة "حماس" الفلسطينية تركيا بأن الولايات المتحدة رسمت صورة وردية فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يخالف واقع الأمر.
وقالت وكالة "الأناضول": إن حماس أكدت أن الوضع الحقيقي للمفاوضات ليس ورديا وأن إسرائيل لم ترد على عروض الوسطاء خلال محادثات الأسبوع الفائت.
ونقلت الوكالة عن مصادر بوزارة الخارجية التركية، قولهم بأن مسؤولي أجروا حماس اتصالات مع تركيا نهاية الأسبوع، وقدموا معلومات بشأن عملية التفاوض مع إسرائيل.
وأضافت حماس أن الشروط الإسرائيلية لا ترقى حتى إلى السيناريو الذي دعمه مجلس الأمن الدولي في 10 يونيو/ حزيران الماضي، ولا الشروط التي وافقت عليها حماس في 2 يوليو/ تموز الماضي.