ونقل موقع "مد إيست" الإيراني عن زاده تصريحات أدلى بها في الاجتماع الـ15 لممثلي غرفة التجارة، أكد خلالها أنه لا يمكن لوزارة الطاقة قطع الكهرباء عن وحدات الإنتاج في أي وقت تريده وعدم دفع أي تعويضات، فقد تأثرت الصناعات في البلاد بشكل كبير بسبب سوء إدارة الطاقة.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الوحدات الصناعية تكدبت خسائر فادحة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لمدة يومين في الأسبوع عن معظم شركات القطاع الخاص وخاصة القطاع الصناعي في شهر يوليو/ تموز الماضي، محذرا من انخفاض وتعطل سلسلة الإنتاج.
وأضاف زاده، إن التقارير تشير في الأشهر الـ 36 الماضية، إلى أن التنمية الاقتصادية الإيرانية وصلت إلى أدنى مستوى لها، وفي يوليو 2024، شهدنا انخفاضًا في النمو في 13 تخصصا صناعيا في البلاد.
ونقل زادة آمال القطاع الخاص في أن تلتزم الحكومة الإيرانية بالقانون والتحسين المستمر لبيئة فرص العمل والتجارة، وبالتالي، لا ينبغي للصناعات أن تكون أولوية لتوفير الكهرباء في ظل الأزمة الحالية.
من جانبه، قال مهدي بستانجي، رئيس مجلس تنسيق المدن الصناعية، أنه سيتم قطع الكهرباء عن بعض المصانع في العاصمة طهران، حيث أبلغت شركة الكهرباء في محافظة طهران المصانع في المدن الصناعية بأنه سيتم قطع الكهرباء عنها خلال الوردية الليلية.
وزادت موجة الحر غير المسبوقة هذا الصيف الأمور سوءا، حيث تعاني إيران من الحرارة، بينما تواجه عدم القدرة على توفير الكهرباء الخاصة بها.