وخلال توضيح خطته الدفاعية أمام البرلمان، قال نصير زاده: "جبهة المقاومة ليست منفصلة عن إيران، حينما يقول دعم القوات المسلحة فهذا يعني جبهة المقاومة بداخلها أيضا"، متعهدا بالانتقام لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأضاف: "إذا لم يكن لدينا هذا الردع المؤثر، ولم نصل إلى هذه النقطة، لأغار علينا العدو بكل تأكيد"، متابعا: "بعد العملية الفخورة للوعد الصادق ضد إسرائيل، بدأت الولايات المتحدة، جهودها لتعزيز قوة الردع للكيان الصهيوني التي أفقدها".
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.
وكانت إسرائيل قصفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني، فيما ردت طهران بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وفي الـ19 من شهر أبريل/ نيسان الفائت، وردت تقارير بأن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان، في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بأن "الانتقام من إسرائيل" سيكون عبر سيناريو جديد ومفاجئ، ردا على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.