وقال أغاسانديان لوكالة "سبوتنيك": "لقد أثبتت المنظمة أهميتها في العديد من المناسبات، بما في ذلك خلال الأحداث التي وقعت قبل عامين في كازاخستان، عندما ساعدت وحدات حفظ السلام التابعة للمنظمة على تطبيع الوضع السياسي الداخلي في غضون أيام قليلة".
وأضاف: "نحن لا نكتفي بالنتائج المحققة. فنحن نعمل باستمرار مع حلفائنا على تحسين قدرات منظمة معاهدة الأمن الجماعي على مواجهة التحديات الأمنية متعددة الأوجه وتحسين آليات الاستجابة للأزمات. نحن نشارك مع شركائنا الخبرة التي اكتسبتها القوات المسلحة الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة".
وتابع: "تبذل روسيا جهودًا مستمرة لتطوير إمكانات منظمة معاهدة الأمن الجماعي باعتبارها هيكلًا فعالًا مسؤولاً عن الحفاظ على الاستقرار ليس فقط في الدول الأعضاء، بل أيضًا في فضاء الاتحاد الأوراسي الشاسع".
وأردف بالقول: "من المقرر، في الأسابيع المقبلة، إجراء سلسلة من التدريبات مع مختلف مكونات القوات المشتركة للمنظمة على أراضي كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، بهدف ممارسة الإجراءات المشتركة لحماية الاستقرار في منطقة آسيا الوسطى والأمن الجماعي، ولا سيما مع الأخذ في الاعتبار الوضع في أفغانستان".
جدير بالذكر، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تضم كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.