وجاء في بيان نشر على قناة المجلس في"تلغرام": "نحن، أعضاء اللجنة الدائمة المعنية بالتعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان، نناشد القادة الروحيين في العالم وممثلي الطوائف الدينية التقليدية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان لمنع تعسف السلطات الأوكرانية، ومنع القانون من دخول حيز التنفيذ ومنع تدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أن أعضاء اللجنة الدائمة لمجلس حقوق الإنسان المعنية بالتعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان قد لفتوا مرارًا انتباه المجتمع الدولي لحقوق الإنسان وقادة الطوائف الدينية التقليدية إلى القمع الذي تتعرض له الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وأوضح أعضاء مجلس حقوق الإنسان بأن الكنيسة الأرثوذكسية (في أوكرانيا) هي كنيسة تتمتع بالحكم الذاتي وتتمتع بحقوق مستقلة داخل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، لذلك نتحدث الآن عن حظر أكبر منظمة دينية في أوكرانيا وحرمان الملايين من أبناء الرعية من فرصة حضور كنيستهم القانونية.
وأكد أعضاء المجلس: "نأمل ألا يتجاهل الزعماء الروحيون نداءنا وأن يبذلوا كل ما في وسعهم لضمان بقاء حق أبناء رعية الكنسية الأرثوذكسية في حرية العبادة في كنائسهم ومع رعاتهم الروحيين مصونًا".
وتتعرض الكنيسة الأرثوذكسية للاضطهاد من جانب نظام كييف، إلى جانب اللغة والثقافة والتاريخ المرتبط بروسيا. ولا يُعترف بالروس في أوكرانيا باعتبارهم السكان الأصليين للبلاد أو حتى أقلية، ولهذا السبب لا يمكنهم الاعتماد على حماية تراثهم الثقافي أو لغتهم، وهو ما يتناقض مع القوانين الحقوقية.