وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "لسوء الحظ، في الواقع الحالي في لاتفيا، لا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك، لأن المؤسسة السياسية المحلية تتكون بالكامل تقريبًا من الورثة الأيديولوجيين لـ"فافن إس إس"، الذين يكرهون روسيا على المستوى الجيني ويحاولون تصفية حسابات تاريخية معها".
وأضافت: "تصرفات ريغا العدائية لا يمكن إلا أن تطيل معاناة نظام كييف ولن تؤثر على نتائج العملية العسكرية الخاصة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تعتبر "كلام وزير الدفاع اللاتفي سبرودس (أندريس)، تأكيدا على التورط المتزايد لهذه الدولة البلطيقية في النزاع المسلح في أوكرانيا".
وأردفت: "تتعمد ريغا صب الزيت على النار والتسبب في توسيع جغرافية العمليات العسكرية، دون إخفاء شماتتها من حقيقة أن نظام فلاديمير زيلينسكي، يستخدم الأسلحة اللاتفية لقتل المدنيين وقصف المدن الروسية".
وقالت: "أما بالنسبة لخطواتنا الانتقامية، فقد كان لها بالفعل تأثير مؤلم للغاية على اقتصاد لاتفيا".
وأضافت زاخاروفا: "بالإضافة إلى ذلك، فإن أفرادًا محددين متورطين في جرائم ضد روسيا سيتعرضون بالتأكيد لعقوبة مستحقة، نحن نتخذ إجراءات التحقيق المناسبة".
وفي نهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلنت السلطات اللاتفية عن تسليم 500 طائرة مسيرة لنظام كييف. وفي وقت لاحق، قال وزير الدفاع اللاتفي، أندريس سبرودس، أيضًا، إن "الجانب اللاتفي قد أعد بالفعل 500 طائرة مسيرة أخرى لإرسالها إلى أوكرانيا".
وصرحت رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا، في وقت سابق، أن "ريغا سترسل قريبًا إلى كييف الدفعة الأولى من الطائرات المسيرة المنتجة في لاتفيا، بقيمة مليون يورو".
وأضافت أنها "قد ترسل مدربيبن مع الطائرات المسيرة إلى أوكرانيا، للتحكم بها وبالتالي زيادة عددها".