وأكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، في تصريحات متلفزة، سقوط "4 شهداء و18 جريحا في مجزرة صهيونية جديدة في مدرسة صلاح الدين".
وأشار إلى أن "مدرسة صلاح الدين هي عاشر مركز إيواء يقصفه الاحتلال منذ مطلع الشهر الجاري"، مطالبا المجتمع الدولي بوقف استهداف المدنيين في غزة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف عناصر تابعين لحماس في مدرسة صلاح الدين بمدينة غزة في غارة جوية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بشكل دقيق، وبتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية، إرهابيين من منظمة حماس كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة تم تمويهه في منطقة مدرسة صلاح الدين في مدينة غزة".
وأضاف: "من هذا المجمع خطط عناصر حماس ونفذوا عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 40 ألف قتيل و92 ألف جريح.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير "لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة".