ناجون من قصف مدرسة "مصطفى حافظ" في غزة يروون شهاداتهم عن المجزرة
ناجون من قصف مدرسة "مصطفى حافظ" في غزة يروون شهاداتهم عن المجزرة
سبوتنيك عربي
تستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب... 21.08.2024, سبوتنيك عربي
وبعد أيام قليلة من استهداف مدرسة "التابعين" الشرعية في حي "الدرج" بمدينة غزة، التي قصفها الجيش الإسرائيلي في العاشر من الشهر الجاري، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل، وإصابة العشرات، فضلا عن عشرات المفقودين، يعود مرة جديدة لاستهداف مدارس الإيواء، حيث قصف مدرسة "مصطفى حافظ"، في حي الرمال غربي مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.وأفاد الدفاع المدني في مدينة غزة، بانتشال جثامين 10 قتلى، بعضم أشلاء، وذلك إثر استهداف المدرسة غربي مدينة غزة، مشيرًا إلى اضطرار طواقمه لترك عدد من القتلى تحت الأنقاض، وذلك لعجز طواقم الدفاع المدني والطواقم الإغاثية عن الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض جراء عدم امتلاكها آليات متخصصة.طوابير المياهعشرات النازحين في مدرسة "مصطفى حافظ" غربي غزة، كانوا يصطفون داخل المدرسة للحصول على بعض الماء، قبل أن يباغتهم القصف الإسرائيلي، ومن بين الناجين من القصف كانت، علا الفيومي، التي أخذت حصتها من الماء وذهبت إلى أولادها، قبل سقوط الصاروخ بلحظات.وتضيف الفيومي: "لماذا يتم استهداف المدارس وفيها عائلات وأطفال، لقد أجبرونا على النزوح من بيوتنا بعدما دمروها، ونزحنا إلى المدارس، ولا يوجد فيها سوى النازحين الفارين من القصف، وهذه ليست أول مدرسة يتم قصفها، هناك تعمد بقصف مدراس الإيواء، ولا أفهم هذا الصمت العالمي على هذه الجرائم اليومية بحق المدنيين في قطاع غزة".وكانت مدرسة "مصطفى حافظ" تؤوي أكثر من 700 نازح في منطقة غربي غزة، ورصدت "سبوتنيك"، محاولات طواقم الدفاع المدني لإزالة الركام عن جثامين القتلى، ومحاولتهم البحث عن ناجين، ويقول الشاب النازح أسامة لبد لـ"سبوتنيك": "هذه المدرسة لم تكن يوما تشكل خطرا على الاحتلال، فهي مدرسة للنازحين غالبيتهم من الشجاعية شرق غزة ومن حي الزيتون بمدينة غزة، والآن تحولت بفعل القصف الإسرائيلي إلى مدرسة للجثامين، وأنا فقدت عددا من أقربائي بسبب القصف، وما زالت خالتي تحت الركام، بعدما وقعت صفوف المدرسة على النازحين، ونحاول الوصول إليها، لكن المعدات بسيطة والركام ملتصق بشكل كثيف وهناك صعوبة كبيرة، لكنني أتمنى إزاحة الركام عن جثمانها وعن بقية الشهداء".وتعد مدرسة "مصطفى حافظ" هي الثامنة، التي تؤوي نازحين ويستهدفها الجيش الإسرائيلي، منذ بداية أغسطس/ آب الجاري، وخلال الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر، استهدفت إسرائيل 7 مدارس تؤوي نازحين بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 179 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، وجرح المئات.تعمّد قصف مدارس الإيواءوبحسب توثيق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن "الجيش الإسرائيلي استهدف 173 مركز إيواء منذ اندلاع الحرب، من بينها 153 مدرسة تابعة للأونروا وحكومية وخاصة مأهولة بالنازحين"، وقد تجاوز عدد القتلى من النازحين داخلها أكثر من 1050 قتيلا.وتشير الهيئة إلى أن "المدارس كانت تضم الآلاف من النازحين قسرا، حيث تم تدمير هذه الأماكن، وإعادة تهجير النازحين من جديد، للبحث عن أماكن أخرى، في ظل مواصلة العقوبات الجماعية وإغلاق المعابر ومنع وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتدمير الخدمات الصحية وآبار المياه ومحطات الصرف الصحي".ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي اليوم الـ320، ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع إلى40,173 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة92,857 آخرين.وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، وردا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن "130 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبرالماضي"."سيفاجأون من الأرض وربما من السماء"... إيران تكشف خطة الرد الدقيقة على إسرائيلالسيسي لبلينكن: حان الوقت لإنهاء الحرب الجارية في غزة والاحتكام لصوت العقل
تستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين النازحين، وسط وضع إنساني كارثي.
وبعد أيام قليلة من استهداف مدرسة "التابعين" الشرعية في حي "الدرج" بمدينة غزة، التي قصفها الجيش الإسرائيلي في العاشر من الشهر الجاري، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل، وإصابة العشرات، فضلا عن عشرات المفقودين، يعود مرة جديدة لاستهداف مدارس الإيواء، حيث قصف مدرسة "مصطفى حافظ"، في حي الرمال غربي مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وأفاد الدفاع المدني في مدينة غزة، بانتشال جثامين 10 قتلى، بعضم أشلاء، وذلك إثر استهداف المدرسة غربي مدينة غزة، مشيرًا إلى اضطرار طواقمه لترك عدد من القتلى تحت الأنقاض، وذلك لعجز طواقم الدفاع المدني والطواقم الإغاثية عن الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض جراء عدم امتلاكها آليات متخصصة.
طوابير المياه
عشرات النازحين في مدرسة "مصطفى حافظ" غربي غزة، كانوا يصطفون داخل المدرسة للحصول على بعض الماء، قبل أن يباغتهم القصف الإسرائيلي، ومن بين الناجين من القصف كانت، علا الفيومي، التي أخذت حصتها من الماء وذهبت إلى أولادها، قبل سقوط الصاروخ بلحظات.
وتقول الفيومي لـ"سبوتنيك": "هذه المدرسة كانت آمنة، لا يوجد فيها غير النازحين، وقبل القصف بقليل كنا نصطف في دور للحصول على الماء، وكل نازح يأخذ القليل منه، وعليه الانتظار لمدة طويلة للحصول على الماء، وبعد أخذ حصتي القليلة من الماء، ذهبت لعمل الفطور لأطفالي، ولم يمر سوى لحظات، حتى سمعنا عددا من الانفجارات وانتشر الغبار في كل مكان، وهرعنا نصرخ ونحاول الخروج، والذين كانوا يصطفون للحصول على الماء أصبحوا تحت الركام".
وتضيف الفيومي: "لماذا يتم استهداف المدارس وفيها عائلات وأطفال، لقد أجبرونا على النزوح من بيوتنا بعدما دمروها، ونزحنا إلى المدارس، ولا يوجد فيها سوى النازحين الفارين من القصف، وهذه ليست أول مدرسة يتم قصفها، هناك تعمد بقصف مدراس الإيواء، ولا أفهم هذا الصمت العالمي على هذه الجرائم اليومية بحق المدنيين في قطاع غزة".
وكانت مدرسة "مصطفى حافظ" تؤوي أكثر من 700 نازح في منطقة غربي غزة، ورصدت "سبوتنيك"، محاولات طواقم الدفاع المدني لإزالة الركام عن جثامين القتلى، ومحاولتهم البحث عن ناجين، ويقول الشاب النازح أسامة لبد لـ"سبوتنيك": "هذه المدرسة لم تكن يوما تشكل خطرا على الاحتلال، فهي مدرسة للنازحين غالبيتهم من الشجاعية شرق غزة ومن حي الزيتون بمدينة غزة، والآن تحولت بفعل القصف الإسرائيلي إلى مدرسة للجثامين، وأنا فقدت عددا من أقربائي بسبب القصف، وما زالت خالتي تحت الركام، بعدما وقعت صفوف المدرسة على النازحين، ونحاول الوصول إليها، لكن المعدات بسيطة والركام ملتصق بشكل كثيف وهناك صعوبة كبيرة، لكنني أتمنى إزاحة الركام عن جثمانها وعن بقية الشهداء".
وبحسب توثيق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن "الجيش الإسرائيلي استهدف 173 مركز إيواء منذ اندلاع الحرب، من بينها 153 مدرسة تابعة للأونروا وحكومية وخاصة مأهولة بالنازحين"، وقد تجاوز عدد القتلى من النازحين داخلها أكثر من 1050 قتيلا.
وذكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن "إسرائيل قصفت أكثر من 200 مركز إيواء ومدرسة وتجمعات خيام كان يتخذها نازحون ملجأ لهم، بعد أن أجبروا على مغادرة منازلهم ومناطقهم السكنية، التي تعرضت للقصف والتدمير والاجتياحات البرية في مختلف مناطق قطاع غزة، من بينها 190 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي اليوم الـ320، ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع إلى40,173 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة92,857 آخرين.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، وردا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن "130 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبرالماضي".
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.