https://sarabic.ae/20240820/مستشار-الرئيس-الفلسطيني-لـسبوتنيك-سنذهب-لمجلس-الأمن-حال-عرقلت-إسرائيل-زيارة-أبو-مازن-لقطاع-غزة-1091937786.html
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ"سبوتنيك": سنذهب لمجلس الأمن حال عرقلت إسرائيل زيارة أبو مازن لقطاع غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ"سبوتنيك": سنذهب لمجلس الأمن حال عرقلت إسرائيل زيارة أبو مازن لقطاع غزة
سبوتنيك عربي
كشف الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، عن استمرار وتكثيف التحركات الفلسطينية لتنفيذ خطوة توجه الرئيس أبو مازن إلى قطاع غزة. 20.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-20T17:24+0000
2024-08-20T17:24+0000
2024-08-20T17:25+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار إسرائيل اليوم
قطاع غزة
الرئيس الفلسطيني
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0f/1091775553_0:0:1600:901_1920x0_80_0_0_3b82d3c75d70a4656b98b6b6c630da4c.jpg
وقال في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، إنهم تحدثوا مع كل الجهات المعنية بدءا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة وجامعة الدول العربية، وعدد من الدول المهمة والمحورية بما فيها الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى دول عربية مركزية مثل مصر والأردن والسعودية وقطر والجزائر والمغرب.وأكد أن القيادة لم تترك أحدا إلا وطالبته بالمساعدة في تنفيذ هذه الخطوة، نظرًا لأهميتها في إنهاء الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان وحدة الأرض الفلسطينية، وإفشال المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر فصل أجزاء الدولة الفلسطينية عن بعضها البعض، إضافة إلى ضمان إيصال كل أشكال الدعم المطلوب لبقاء المواطنين في القطاع، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.وأوضح أن "الرئيس أبو مازن عندما أعلن عن هذه الخطوة، كان يضع في حساباته كل هذه الأمور، وهذا الإعلان جاء بعد دراسة متأنية وبحث دقيق"، مضيفًا: "تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بهذا القرار، ونأمل ألا يكون هناك أي عراقيل أو عقبات إسرائيلية لمنع تنفيذ هذه الخطوة الحيوية والمهمة".ويأمل الهباش أنه في حال تمت هذه الخطوة وتوجه الرئيس للقطاع، في أن تشمل وقف العدوان وتوحيد الأرض الفلسطينية، وضمان حماية المواطنين الفلسطينيين من حرب الإبادة التي تقوم بها دولة الاحتلال على قطاع غزة.وفيما يتعلق بالتحركات الفلسطينية حال رفضت إسرائيل هذه الخطوة، قال سيكون هناك حراك كبير بما يشمل التوجه لمجلس الأمن الدولي، باعتباره الجهة الدولية المعنية بحفظ السلام والأمن، وهذه الخطوة الهدف منها حفظ السلام والأمن؛ حفظ أمن الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية.ومضى قائلًا: "سنواصل السير في هذا الموضوع، والرئيس مصمم بكل ما تحمله الكلمة من معنى على تنفيذ هذه الخطوة، رغم إدراكنا بأن هناك الكثير من المخاطر التي تحف بهذه الخطوة، فالخطوة محفوفة بالمخاطر بكل تأكيد، لكن الرئيس كان واضحا وصارما حينما تحدث أمام البرلمان التركي، وقال سأذهب ولو كلفنا ذلك حياتنا، والتي هي ليست أغلى من حياة الشعب الفلسطيني".وأنهى مستشار الرئيس الفلسطيني حديثه قائلًا: "سنستمر في هذه الخطوة ونسلك كل الطرق من أجل تنفيذها، حتى لو قضى الأمر التوجه لمجلس الأمن لاتخاذ قرار أممي ملزم يجبر إسرائيل على عدم وضع العراقيل أمام هذه زيارة أبو مازن لقطاع غزة".وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس الاثنين، إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بضرورة تأمين مسار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.ويأتي الطلب الفلسطيني عبر رسالة وجهها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إلى دول العالم، وأكد فيها أنه تم إبلاغ الجانبين الإسرائيلي والأمريكي بضرورة تأمين مسار الرئيس عباس والوفد المرافق له.ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر، قولها إن "السلطة الفلسطينية قدمت طلبت رسميا لإسرائيل أمس لتنسيق زيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة"، مشيرة الى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحسم إن كانت إسرائيل ستوافق على الزيارة أو لا".وحسب المصادر، "جاء الطلب في رسالة قدّمها الوزير حسين الشيخ إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي"، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي، أن "القيادة الإسرائيلية لن تسمح لأبو مازن بالدخول إلى قطاع غزة".وكانت قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قطاع غزة يأتي تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية".وأوضحت أن "القيادة الفلسطينية شرعت بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس إلى القطاع"، مؤكدة أن "توجه الرئيس عباس إلى غزة يؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة والعمل على استعادة الوحدة الوطنية".وأضافت أنه "تم التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأفريقي، وغيرها من الدول والقوى الهامة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن. وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك".وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة. وقال، في كلمة له أمام البرلمان التركي، إن "149 دولة اعترفت بفلسطين بينما 50 دولة فقط تعترف بإسرائيل"، داعيا مجلس الأمن لتأمين الوصول إلى غزة.وأكد أن وجهته المقبلة ستكون هي "القدس الشريف عاصمة فلسطين الأبدية"، مشيرا إلى أن "غزة لن تكون إلا جزءا من دولة فلسطين".وأضاف الرئيس الفلسطيني أن "إسرائيل تشن حرب إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا وآخرها الجريمة بحق القائد إسماعيل هنية"، مشيرا إلى أن "هناك 150 ألفا بين شهيد وجريح ومفقود بغزة وتم تدمير ثلثي القطاع".وأكد عباس أن الهدف من الحرب التي تشنها إسرائيل هو التهجير القسري للفلسطينيين وهو ما لن يتحقق أبدا، مشيدا بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وبدأت يوم الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.
https://sarabic.ae/20240819/إعلام-إسرائيلي-نتنياهو-سيحسم-إن-كانت-إسرائيل-ستوافق-على-زيارة-محمود-عباس-إلى-غزة-أو-لا-1091900468.html
https://sarabic.ae/20240818/وكالة-القيادة-الفلسطينية-شرعت-بتحركاتها-واتصالاتها-للتحضير-لتوجه-محمود-عباس-إلى-قطاع-غزة-1091869819.html
https://sarabic.ae/20240815/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-خطاب-عباس-في-تركيا-حمل-رسائل-قوية-ومهمة-1091790149.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0f/1091775553_133:0:1554:1066_1920x0_80_0_0_f6d8fb5c709ed73c645a6563588ede71.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, الرئيس الفلسطيني, حصري
العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, الرئيس الفلسطيني, حصري
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ"سبوتنيك": سنذهب لمجلس الأمن حال عرقلت إسرائيل زيارة أبو مازن لقطاع غزة
17:24 GMT 20.08.2024 (تم التحديث: 17:25 GMT 20.08.2024) حصري
كشف الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، عن استمرار وتكثيف التحركات الفلسطينية لتنفيذ خطوة توجه الرئيس أبو مازن إلى قطاع غزة.
وقال في تصريحات خاصة لـ "
سبوتنيك"، إنهم تحدثوا مع كل الجهات المعنية بدءا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة وجامعة الدول العربية، وعدد من الدول المهمة والمحورية بما فيها الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى دول عربية مركزية مثل مصر والأردن والسعودية وقطر والجزائر والمغرب.
وأكد أن القيادة لم تترك أحدا إلا وطالبته بالمساعدة في تنفيذ هذه الخطوة، نظرًا لأهميتها في
إنهاء الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان وحدة الأرض الفلسطينية، وإفشال المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر فصل أجزاء الدولة الفلسطينية عن بعضها البعض، إضافة إلى ضمان إيصال كل أشكال الدعم المطلوب لبقاء المواطنين في القطاع، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح أن "الرئيس أبو مازن عندما أعلن عن هذه الخطوة، كان يضع في حساباته كل هذه الأمور، وهذا الإعلان جاء بعد دراسة متأنية وبحث دقيق"، مضيفًا: "تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بهذا القرار، ونأمل ألا يكون هناك أي عراقيل أو عقبات إسرائيلية لمنع تنفيذ هذه الخطوة الحيوية والمهمة".
ويأمل الهباش أنه في حال تمت هذه الخطوة وتوجه الرئيس للقطاع، في أن تشمل وقف العدوان وتوحيد الأرض الفلسطينية، وضمان حماية المواطنين الفلسطينيين من حرب الإبادة التي تقوم بها دولة الاحتلال على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالتحركات الفلسطينية حال رفضت إسرائيل هذه الخطوة، قال سيكون هناك حراك كبير بما يشمل التوجه لمجلس الأمن الدولي، باعتباره الجهة الدولية المعنية بحفظ السلام والأمن، وهذه الخطوة الهدف منها حفظ السلام والأمن؛ حفظ أمن الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية.
ومضى قائلًا: "سنواصل السير في هذا الموضوع، والرئيس مصمم بكل ما تحمله الكلمة من معنى على تنفيذ هذه الخطوة، رغم إدراكنا بأن هناك الكثير من المخاطر التي تحف بهذه الخطوة، فالخطوة محفوفة بالمخاطر بكل تأكيد، لكن الرئيس كان واضحا وصارما حينما تحدث أمام البرلمان التركي، وقال سأذهب ولو كلفنا ذلك حياتنا، والتي هي ليست أغلى من حياة الشعب الفلسطيني".
وأنهى مستشار الرئيس الفلسطيني حديثه قائلًا: "سنستمر في هذه الخطوة ونسلك كل الطرق من أجل تنفيذها، حتى لو قضى الأمر التوجه لمجلس الأمن لاتخاذ قرار أممي ملزم يجبر إسرائيل على عدم وضع العراقيل أمام هذه زيارة أبو مازن لقطاع غزة".
وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس الاثنين، إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بضرورة تأمين مسار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
ويأتي الطلب الفلسطيني عبر رسالة وجهها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إلى دول العالم، وأكد فيها أنه تم إبلاغ الجانبين الإسرائيلي والأمريكي بضرورة تأمين مسار الرئيس عباس والوفد المرافق له.
ونقل
موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر، قولها إن "السلطة الفلسطينية قدمت طلبت رسميا لإسرائيل أمس لتنسيق زيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة"، مشيرة الى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحسم إن كانت إسرائيل ستوافق على الزيارة أو لا".
وحسب المصادر، "جاء الطلب في رسالة قدّمها الوزير حسين الشيخ إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي"، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي، أن "القيادة الإسرائيلية لن تسمح لأبو مازن بالدخول إلى قطاع غزة".
وكانت قالت
وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قطاع غزة يأتي تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية".
وأوضحت أن "القيادة الفلسطينية
شرعت بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس إلى القطاع"، مؤكدة أن "توجه الرئيس عباس إلى غزة يؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة والعمل على استعادة الوحدة الوطنية".
وأضافت أنه "تم التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأفريقي، وغيرها من الدول والقوى الهامة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن. وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس
قرر التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة. وقال، في كلمة له أمام البرلمان التركي، إن "149 دولة اعترفت بفلسطين بينما 50 دولة فقط تعترف بإسرائيل"، داعيا مجلس الأمن لتأمين الوصول إلى غزة.
وأكد أن وجهته المقبلة ستكون هي "القدس الشريف عاصمة فلسطين الأبدية"، مشيرا إلى أن "غزة لن تكون إلا جزءا من دولة فلسطين".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن "إسرائيل تشن حرب إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا وآخرها الجريمة بحق القائد إسماعيل هنية"، مشيرا إلى أن "هناك 150 ألفا بين شهيد وجريح ومفقود بغزة وتم تدمير ثلثي القطاع".
وأكد عباس أن الهدف من الحرب التي تشنها إسرائيل هو التهجير القسري للفلسطينيين وهو ما لن يتحقق أبدا، مشيدا بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير.
ولا تزال العمليات
العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وبدأت يوم الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.