https://sarabic.ae/20240819/زيارة-بلينكن-لإسرائيل-ما-أهدافها-وهل-تنجح-في-وقف-الحرب-على-غزة؟-1091903207.html
زيارة بلينكن لإسرائيل.. ما أهدافها وهل تنجح في وقف الحرب على غزة؟
زيارة بلينكن لإسرائيل.. ما أهدافها وهل تنجح في وقف الحرب على غزة؟
سبوتنيك عربي
في ظل جولة المفاوضات المقرر انطلاقها في القاهرة بين إسرائيل و"حماس" لعقد صفقة تبادل الأسرى، يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارة إلى المنطقة في... 19.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-19T17:01+0000
2024-08-19T17:01+0000
2024-08-19T17:01+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
قطاع غزة
حركة حماس
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/13/1091890758_0:114:1095:730_1920x0_80_0_0_d3b97a38bf09d74c0cad0500e4b8a9a0.jpg
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، انتهاء اجتماعه مع بلينكن، ضمن زيارة يجريها الأخير إلى تل أبيب، لمناقشة محادثات التوصل إلى هدنة والإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية.وأشار مكتب نتنياهو في بيان، إلى أن "اللقاء استمر حوالي 3 ساعات، وكان إيجابيا ودار بروح طيبة".وأضاف أن "نتنياهو أكد لبلينكن التزام إسرائيل بالمقترح الأمريكي الأخير، بشأن إطلاق سراح المحتجزين، والذي يأخذ بعين الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية، والتي يتمسك بها بقوة".وطرح البعض تساؤلات بشأن أهداف زيارة بلينكن لإسرائيل والمنطقة، وما الذي يمكن أن تقدمه هذه الجولة في ملف الهدنة وتبادل الأسرى في قطاع غزة.أهداف أوسعقال فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، إن "الوصول إلى مرحلة اللجان الفنية في المفاوضات غالباً ما يُعتبر علامة على وجود تقدم ملموس، حيث يتم بحث التفاصيل الدقيقة للتفاهمات. ولكن، في ظل المقترح الأمريكي الجديد، يبدو أن هناك انحيازا واضحا لموقف نتنياهو، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على صورة أنها تسعى لإنهاء الحرب، بينما قد تكون الحقيقة أنها تسعى لتحقيق أهداف أوسع".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن زيارة بلينكن قد تكون جزءا من استراتيجية أوسع لاحتواء وتجنب أي تصعيد جديد قد يقود إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة في ظل مشروع الرد الإيراني الذي يتلطى خلف مفاوضات غزة.وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن هناك عودة قوية للحراك الشعبي العالمي ضد هذه الحرب، والذي قد يُحرج الولايات المتحدة أمام الرأي العام الدولي. هذا الحراك، جنباً إلى جنب مع تصاعد التنافس الانتخابي في الولايات المتحدة، يُحتمل أن يدفع الإدارة الأمريكية للبحث عن حلول تُظهرها كوسيط فعال دون الإضرار بتحالفاتها الاستراتيجية".في هذا السياق – والكلام لا يزال على لسان أبو بكر- يمكن أن يُنظر إلى المقترح الأمريكي على أنه تكتيك لإدارة الوقت والتهدئة والضغط على "حماس"، بدلاً من كونه مبادرة حقيقية لوقف إطلاق النار.ويرى أن "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة التي بإمكانها تحديد مسار هذه المفاوضات، بامتلاكها أدوات الضغط الفعلية على إسرائيل، وبقبول حماس رؤية بايدن السابقة وقرار مجلس الأمن الدولي".وأوضح أن الأنظار ستتوجه في الساعات والأيام القليلة القادمة الحاسمة إلى خطوات الولايات المتحدة الوسيط، وأي خطوة خاطئة قد تكون لها تداعيات واسعة على مستوى الشرق الأوسط بأكمله.مماطلة أمريكيةبدوره، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن الزيارة التاسعة لبلينكن للمنطقة لا تحمل أي جديد، حيث أنه لم يحدث اختراقا في ملفات الهدنة ومفاوضات تبادل الأسرى في ظل تعنت نتنياهو.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، اجتماع بلينكن مع نتنياهو الذي استمر أكثر من ساعتين لم يتضح مخرجاته بشكل واضح، ومن المستبعد أن تؤثر هذه الزيارة على إنجاز ملف الهدنة ووقف الحرب.وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تمارس أي ضغوط حقيقية على نتنياهو، وهي تماطل كما يماطل نتنياهو، ولا تريد واشنطن الوصول إلى هدنة في القريب العاجل، ويهمها فقط أن تكون الانتخابات الأمريكية هادئة.وتابع: "تقوم الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن بتأجيل الضغط على إسرائيل ونتنياهو من أجل القبول بصفقة حتى الانتخابات الأمريكية، ومن المتوقع أن ترى الهدنة النور في شهر أكتوبر المقبل".وأشار إلى أن الملفات العالقة مثل ملف محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وعودة النازحين وعدد الأسرى الفلسطينيين ونوعيتهم، جميعها ملفات لم تحسم في جولة بلينكن ولا نتوقع أن يحدث اختراق كبير في اجتماعات القاهرة المرتقبة.والتقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل اجتماعه بنتنياهو، الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الذي كتب بعد لقائه معه عبر منصة "إكس"، أن "إسرائيل محاطة ومهددة بالإرهاب على جبهات مختلفة، لكنها في الوقت نفسه محاطة ومدعومة أيضا من قبل الحلفاء والأصدقاء، وعلى رأسهم أمريكا".وتابع هرتسوغ أنه أكد لبلينكن مجددا أنه "لا توجد قضية إنسانية عالمية أعظم من إعادة محتجزينا إلى عائلاتهم جنبا إلى جنب مع ضمان حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، صرح فور وصوله إسرائيل، صباح أمس الأحد، للدفع نحو التوصل إلى هدنة في غزة، أن المفاوضات الجارية "ربما تكون الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة.وتعليقا على تصريح بلينكن السابق، وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رسالة إلى نتنياهو، هي: "عندما يقول وزير الخارجية الأمريكي هذا الصباح: "ربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق"، فهذا نداء إلى نتنياهو: لا تفوّت هذه الفرصة، لقد تخليت عنهم، ومن واجبك أن تعيد المحتجزين، وإذا لم يعودوا فلن نتمكن من الشفاء".وبدأت الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية.وأعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر، يوم الجمعة الماضي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستُستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة، بعدما قدمت واشنطن في الدوحة اقتراحا "يقلص الفجوات" بين إسرائيل وحركة حماس.وتواصل إسرائيل، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
https://sarabic.ae/20240819/بلينكن-المفاوضات-الجارية-ربما-تكون-الفرصة-الأخيرة-للتوصل-لاتفاق-والإفراج-عن-المحتجزين-1091876595.html
https://sarabic.ae/20240810/بلينكن-يؤكد-لوزير-الدفاع-الإسرائيلي-أن-التصعيد-ليس-في-مصلحة-أي-طرف-1091588002.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/13/1091890758_122:0:1095:730_1920x0_80_0_0_d0800ff0e788f1a5f7d30fa076d5a052.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, قطاع غزة, حركة حماس, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, قطاع غزة, حركة حماس, تقارير سبوتنيك
زيارة بلينكن لإسرائيل.. ما أهدافها وهل تنجح في وقف الحرب على غزة؟
حصري
في ظل جولة المفاوضات المقرر انطلاقها في القاهرة بين إسرائيل و"حماس" لعقد صفقة تبادل الأسرى، يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارة إلى المنطقة في محاولة لاحتواء الموقف.
وأعلن
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، انتهاء اجتماعه مع بلينكن، ضمن زيارة يجريها الأخير إلى تل أبيب، لمناقشة محادثات التوصل إلى هدنة والإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية.
وأشار مكتب نتنياهو في بيان، إلى أن "اللقاء استمر حوالي 3 ساعات، وكان إيجابيا ودار بروح طيبة".
وأضاف أن "نتنياهو أكد لبلينكن التزام إسرائيل بالمقترح الأمريكي الأخير، بشأن إطلاق سراح المحتجزين، والذي يأخذ بعين الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية، والتي يتمسك بها بقوة".
وطرح البعض تساؤلات بشأن أهداف زيارة بلينكن لإسرائيل والمنطقة، وما الذي يمكن أن تقدمه هذه الجولة في ملف الهدنة وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
قال فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، إن "الوصول إلى مرحلة اللجان الفنية في المفاوضات غالباً ما يُعتبر علامة على وجود تقدم ملموس، حيث يتم بحث التفاصيل الدقيقة للتفاهمات. ولكن، في ظل المقترح الأمريكي الجديد، يبدو أن هناك انحيازا واضحا لموقف نتنياهو، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على صورة أنها تسعى لإنهاء الحرب، بينما قد تكون الحقيقة أنها تسعى لتحقيق أهداف أوسع".
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، فإن زيارة بلينكن قد تكون جزءا من استراتيجية أوسع لاحتواء وتجنب أي تصعيد جديد قد يقود إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة في ظل مشروع الرد الإيراني الذي يتلطى خلف مفاوضات غزة.
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن هناك عودة قوية للحراك الشعبي العالمي ضد هذه الحرب، والذي قد يُحرج الولايات المتحدة أمام الرأي العام الدولي. هذا الحراك، جنباً إلى جنب مع تصاعد التنافس الانتخابي في الولايات المتحدة، يُحتمل أن يدفع الإدارة الأمريكية للبحث عن حلول تُظهرها كوسيط فعال دون الإضرار بتحالفاتها الاستراتيجية".
في هذا السياق – والكلام لا يزال على لسان أبو بكر- يمكن أن يُنظر إلى المقترح الأمريكي على أنه تكتيك لإدارة الوقت والتهدئة والضغط على "حماس"، بدلاً من كونه مبادرة حقيقية لوقف إطلاق النار.
ويرى أن "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة التي بإمكانها تحديد مسار هذه المفاوضات، بامتلاكها أدوات الضغط الفعلية على إسرائيل، وبقبول حماس رؤية بايدن السابقة وقرار مجلس الأمن الدولي".
وأوضح أن الأنظار ستتوجه في الساعات والأيام القليلة القادمة الحاسمة إلى خطوات الولايات المتحدة الوسيط، وأي خطوة خاطئة قد تكون لها تداعيات واسعة على مستوى الشرق الأوسط بأكمله.
بدوره، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن الزيارة التاسعة لبلينكن للمنطقة لا تحمل أي جديد، حيث أنه لم يحدث اختراقا في ملفات الهدنة ومفاوضات تبادل الأسرى في ظل تعنت نتنياهو.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، اجتماع
بلينكن مع نتنياهو الذي استمر أكثر من ساعتين لم يتضح مخرجاته بشكل واضح، ومن المستبعد أن تؤثر هذه الزيارة على إنجاز ملف الهدنة ووقف الحرب.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تمارس أي ضغوط حقيقية على نتنياهو، وهي تماطل كما يماطل نتنياهو، ولا تريد واشنطن الوصول إلى هدنة في القريب العاجل، ويهمها فقط أن تكون الانتخابات الأمريكية هادئة.
وتابع: "تقوم الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن بتأجيل الضغط على إسرائيل ونتنياهو من أجل القبول بصفقة حتى الانتخابات الأمريكية، ومن المتوقع أن ترى الهدنة النور في شهر أكتوبر المقبل".
وأشار إلى أن الملفات العالقة مثل ملف محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وعودة النازحين وعدد الأسرى الفلسطينيين ونوعيتهم، جميعها ملفات لم تحسم في جولة بلينكن ولا نتوقع أن يحدث اختراق كبير في اجتماعات القاهرة المرتقبة.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل اجتماعه بنتنياهو، الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الذي كتب بعد لقائه معه عبر منصة "إكس"، أن "إسرائيل محاطة ومهددة بالإرهاب على جبهات مختلفة، لكنها في الوقت نفسه محاطة ومدعومة أيضا من قبل الحلفاء والأصدقاء، وعلى رأسهم أمريكا".
وتابع هرتسوغ أنه أكد لبلينكن مجددا أنه "لا توجد قضية إنسانية عالمية أعظم من إعادة محتجزينا إلى عائلاتهم جنبا إلى جنب مع ضمان حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، صرح فور وصوله إسرائيل، صباح أمس الأحد، للدفع نحو التوصل إلى هدنة في غزة، أن المفاوضات الجارية "
ربما تكون الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتعليقا على تصريح بلينكن السابق، وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رسالة إلى نتنياهو، هي: "عندما يقول وزير الخارجية الأمريكي هذا الصباح: "ربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق"، فهذا نداء إلى نتنياهو: لا تفوّت هذه الفرصة، لقد تخليت عنهم، ومن واجبك أن تعيد المحتجزين، وإذا لم يعودوا فلن نتمكن من الشفاء".
وبدأت الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية.
وأعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر، يوم الجمعة الماضي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستُستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة، بعدما قدمت واشنطن في الدوحة اقتراحا "يقلص الفجوات" بين إسرائيل وحركة حماس.
وتواصل إسرائيل، عدوانها على
قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.