وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن "الرد العسكري الإسرائيلي على 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، لم يكن منضبطا ولم يحترم القواعد والقوانين"، مؤكدًا أن "الأونروا ليست مشكلة بل عامل استقرار في المنطقة لكنها غير قادرة على الإطلاع بدورها في الظروف الراهنة".
وأضاف لازاريني أن "الأمر مؤسف ومحبط للغاية عندما ترى الأطفال داخل القطاع يبحثون في القمامة عن أي شيء يمكنهم أكله أو بيعه"، لافتًا إلى أن "الأمراض تتسل إلى سكان القطاع، مثل شلل الأطفال".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وبدأت يوم الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.