وتابع الرميح في تصريحات لـ"سبوتنيك": "ما يتعلق بإقفال حقل الشرارة، فإن الحقل مغلق وزادت مدة الإغلاق عن أسبوعين".
وقدّر الرميح أن "الخسائر اليومية وصلت إلى 170 مليون دولار، أي ما يعادل 3 مليارات دينار ليبي تقريبا".
وقال المسؤول الليبي إن "قطاع النفط يمثل 97% من الدخل العام لخزينة الدولة، وسوف يؤثر تأثيرا مباشرا على الحياة اليومية للمواطن الليبي، باعتبار أنه شريان الحياة وقوت لكل مواطن ليبي".
ويرى رئيس النقابة العامة للنفط في ليبيا، سالم الرميح، في تصريحاته لـ"سبوتنيك" أنه "في ظل عدم استقرار البلاد، ووسط التجاذبات السياسية والمناکفات والصراعات على السلطة والمال، لا نتوقع أي تطوير في قطاع النفط، في هذه الظروف، بالإضافة إلى تدخلات بعض الدول لخلق بلبلة تزيد من النزاعات، بدعمها لأقطاب معينة داخل البلاد".
وكانت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، استنكرت خلال الشهر الجاري، المحاولات التي تهدف إلى تعطيل إنتاج الحقل، الذي يمثل 40 في المئة من إنتاج النفط في البلاد.
وأكدت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان لها، أن "هذه الإغلاقات سوف تساهم في تفاقم معاناة الشعب الليبي، الذي دفع ثمن تكرارها وما سببته من أضرار جسيمة للاقتصاد الوطني، وأثرت سلبا على حياة المواطنين.