وذكرت وكالة "تسنيم"، أنه "من المقرر أن يتشاور رئيس الوزراء القطري مع مسؤولين إيرانيين، منهم وزير الخارجية الجديد عباس عراقجي، بخصوص قضايا ثنائية وإقليمية".
وفي الآونة الأخيرة كثفت قطر اتصالاتها مع إيران، لبحث آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.
وكانت إيران قد تعهدت بالرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية على أراضيها في 31 يوليو/تموز الماضي، والذي تتهم إسرائيل بالمسؤولية عنه.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير إسرائيلية، أن "قطر حاولت إقناع إيران بعدم مهاجمة إسرائيل، في ظل إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل الأسرى".
ونقلاً عن مصدر رفيع المستوى من إحدى "الدول الوسيطة" (قطر ومصر والولايات المتحدة)، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن "آل ثاني قال لمحاوريه الإيرانيين، أنتم بحاجة إلى التفكير مليًا فيما إذا كان من الأفضل، بالنسبة لكم أو لـ"حزب الله"، مهاجمة إسرائيل الآن عندما يكون هناك تقدم في المحادثات".
ووفقا للصحيفة، فإن "المكالمة الهاتفية بدت ذات تأثير، حيث تم إرجاء، في الوقت الحالي، العمل على قرار سابق بمهاجمة إسرائيل".
يذكر أن قطر، تلعب جنبا إلى جنب مع مصر والولايات المتحدة، دور الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار ينهي الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 10 أشهر على قطاع غزة.