ونقلت النسخة الإنجليزية من صحيفة "الشرق الأوسط"، تصريحات المسؤول الأمريكي، في وقت يواجه فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي "مخاوف متزايدة بشأن الإرهاب، سواء على المستوى المحلي أو الدولي"، فضلا عن مزاعم التجسس الصيني وسرقة الملكية الفكرية والتدخل في الانتخابات، بحسب قوله.
وأعرب راي عن قلقه إزاء الجمع بين هذه التهديدات العديدة، التي تتزايد في وقت واحد، مع التحديات التي يواجهها عناصر إنفاذ القانون بشكل عام، مشيرًا إلى أن "الشيء الوحيد الذي يساعد في مواجهة هذين التحديين هم الشركاء. هذه هي الطريقة التي نتجاوز بها هذه التحديات، من خلال العمل سويا".
وتابع: "يتعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع المخاوف الأمنية المتعلقة بالحدود الجنوبية للولايات المتحدة، حيث كشف المسؤولون في يونيو(حزيران الماضي)، عن اعتقال ثمانية أشخاص من طاجيكستان يشتبه في ارتباطهم بتنظيم داعش (المحظور في روسيا ودول عدة) واحتجازهم بتهمة انتهاك قوانين الهجرة".
وأوضح أن "المسؤولين الأمريكيين يواجهون كذلك شبح التدخل الأجنبي في الانتخابات، حيث أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي وغيره من الوكالات الفيدرالية، يوم الاثنين الماضي، أن إيران مسؤولة عن اختراق استهدف حملة ترامب، ومحاولة اختراق حملة بايدن - هاريس، وهو ما وصفه المسؤولون بأنه جهد وقح وعدواني للتدخل في السياسة الأمريكية".