ويبلغ وزن الماسة 2492 قيراط، وتم اكتشافها في بوتسوانا، من قبل شركة التعدين الكندية "لوكارا دياموند".
وقالت الشركة في بيان لها، أمس الخميس، إن الحجر "الاستثنائي" تم اكتشافه في منجم كاروي للماس في شمال شرق بوتسوانا، باستخدام تقنية الكشف بالأشعة السينية، كما نشرت صورة تظهر الماسة الخام الضخمة في راحة اليد.
وكانت أكبر ماسة ذات جودة الأحجار الكريمة، التي تم اكتشافها على الإطلاق، هي الماسة "كالينان"، التي تزن 3106 قيراطات، وتم استخراجها في جنوب أفريقيا في عام 1905، عندما كانت لا تزال مستعمرة بريطانية، وأهديت للملك إدوارد السابع، تم تقطيعها إلى عدة أحجار كريمة، بعضها الآن جزء من جواهر التاج.
وقال رئيس شركة "لوكارا دياموند" الكندية، ويليام لامب: "نحن سعداء للغاية باستعادة هذه الماسة غير العادية التي تزن 2492 قيراطا".
ولم تذكر الشركة قيمة الماسة "العالية الجودة"، أو ما إذا كان من الممكن تقطيعها إلى أحجار كريمة، فيما قالت حكومة بوتسوانا إنها أكبر ماسة تم اكتشافها في البلاد.
وأنتج منجم كاروي أحجارا أكبر حجما بشكل تدريجي؛ ففي عام 2019، استخرجت شركة "لوكارا" ماسة "سيويلو" التي يبلغ وزنها 1758 قيراطا، وكانت آنذاك ثاني أكبر ماسة يتم استخراجها في العالم، واشترتها شركة الملابس "لويس فيتون" بمبلغ غير معلن، على الرغم من أنها كانت سوداء اللون، ولم يكن من الواضح عدد الأحجار الكريمة التي يمكن قطعها منها.
وفي عام 2017، تم شراء ماسة "ليسيدي لا رونا"، التي يبلغ وزنها 1111 قيراطا، من قبل صائغ بريطاني، مقابل 53 مليون دولار (40 مليون جنيه إسترليني)، والتي تم العثور عليها أيضا في منجم كاروي.