وأوضحت القيادة المركزية في منشور على موقع "إكس" إن الضربة استهدفت أبو عبد الرحمن المكي وهو قيادي كبير بتنظيم "حراس الدين" المرتبط بتنظيم القاعدة (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى).
من جانبه، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية إن القيادة ملتزمة بالهزيمة الدائمة للإرهابيين ضمن منطقة مسؤولية القيادة الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها والاستقرار الإقليمي.
ولفتت "سنتكوم" بأن "حراس الدين جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة ومقرها سوريا، وتشارك أنشطة القاعدة في تطلعاتها العالمية لشن هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية".
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية، إن القيادي القتيل أبو عبد الرحمن المكي كان عضوا في مجلس شورى حراس الدين وزعيماً بارزاً مسؤولاً عن الإشراف على العمليات الإرهابية من سوريا، وكان قد تنقل بين عدة فصائل إرهابية، كما قاد "لواء جند الملاحم" ضمن "جبهة النصرة" التي انشق عنها لاحقاً، والتحق بتنظيم حراس الدين.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات المسلحة الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، عن وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها إلى منطقة الشرق الأوسط، بعد أن أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بتسريع وصول المجموعة البحرية إلى المنطقة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" (CVN 72)، المجهزة بمقاتلات "F-35C" و"F/A-18 Block III"، دخلت منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".