وأكد عضو مجلس النواب الليبي، عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان، علي التكبالي، أن "الحرب لا تزال تلوح بوجهها في العاصمة طرابلس، ولا تزال المليشيات متأهبة للقتال".
وتابع في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "هناك تهديدا ووعيدا بين التشكيلات المسلحة داخل العاصمة"، لافتا إلى أن "قائد تشكيل الردع يقول "إنه سوف يخرج من طرابلس إذا خرجت باقي التشكيلات".
وشدد التكبالي على أنه "لن يكون هناك خروج للتشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس، لا قوة الردع ولا غيرها".
ويرى البرلماني الليبي أن "محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، لا يزال على موقفه، والدبيبة لا يزال على موقفه، ويرى بأنه إذا خسر المصرف المركزي لن يبقى رئيسا للحكومة، لذلك فهو يلجأ إلى حشد التشكيلات المسلحة التابعة له لكي يخيف الآخرين".
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، أعلن في قرار رسمي، تشكيل لجنة عليا وذلك من أجل الترتيبات الأمنية، برئاسة وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، على أن تتولى عددا من المهام، منها الإشراف على سحب وعودة الأجهزة والألوية الأمنية والعسكرية إلى مقارها، وإخلاء جميع الشوارع والميادين ونقاط الاستيقاف من أي تشكيلات، أو مظاهر مسلحة غير تابعة لوزارة الداخلية.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متفاقمة في ظل وجود حكومتين تتنافسان على السلطة؛ إحداهما في الشرق بقيادة أسامة حماد، والأخرى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.