وأضاف ماركوس كاسبرز، المسؤول في مكتب المدعي العام في دوسلدورف، أنه "لا يمكن استبعاد الإرهاب، لأنه لا يوجد دافع آخر معروف، ولأن الضحايا بدوا غير مرتبطين".
من ناحيته، أفاد مسؤول الشرطة، ثورستن فلايس، في نفس المؤتمر الصحفي، بعد ظهر اليوم السبت، بأن "منفذ حادث الطعن بدا وكأنه يستهدف حناجر أهدافه"، وفقا لوسائل إعلام غربية.
ونقلت التقارير الغربية عن فلايس قوله: "بعد تحليل اللقطات الأولية، نعتقد أن هذا كان هجوما مستهدفا في منطقة الرقبة".
وقالت شرطة دوسلدورف، اليوم السبت، إن 3 أشخاص قتلوا، وأصيب 8 آخرون، إثر هجوم طعن في مهرجان في مدينة زولينغن غربي ألمانيا.
وأضافت في بيان: "خلال مهرجان بالمدينة في زولينغن، هاجم رجل مجهول عدة أشخاص بسكين حوالي الساعة 19:40 بتوقيت غرينتش أمس الجمعة... قُتل 3 أشخاص، وأصيب 8 في الهجوم، 5 منهم في حالة خطيرة".
وأرسلت الشرطة تعزيزات إلى وسط المدينة، بما في ذلك القوات الخاصة، واستجوبت الضحايا وشهود الهجوم، وذكر بيانها أن عملية مطاردة المهاجم المشتبه به جارية.
وشكرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، قوات إنفاذ القانون على جهودها في البحث عن الجاني الهارب.
وقالت بيربوك إن "الهجوم الغادر في زولينغن على أشخاص احتفلوا بالذكرى الـ650 لمدينتهم صدمني بشدة، أفكاري مع أسر وأصدقاء الضحايا، وأود أن أشكر قوات الأمن التي تبحث عن الجاني تحت ضغط كبير".
بينما كتب المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم السبت، عبر منصة "إكس" إن "الجاني سيتم القبض عليه بسرعة ومعاقبته إلى أقصى حد يسمح به القانون".