راديو

أسرار الكون في أثقل جسيم مكتشف للمادة المضادة

في الماضي البشري العميق، قام البحارة المهرة برحلات جريئة من آسيا إلى جزر المحيط الهادئ، شكلت هجرة ذات أهمية عالمية، وهي التي شكلت بدورها توزيع جنسنا البشري والإنسان العاقل عبر الكوكب.
Sputnik
أصبح هؤلاء البحارة أسلاف الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة اليوم، من بابوا الغربية إلى أوتياروا نيوزيلندا. لكن بالنسبة لعلماء الآثار، فإن التوقيت الدقيق وموقع وطبيعة هذه التشتتات البحرية كانت غير واضحة. والآن تكشف اللغز.
فقد يكون لجسيم مضاد تم اكتشافه حديثًا، اختلال محتمل في التوازن مع نظيره من المادة، مما قد يساعد العلماء على فهم كيفية نشوء كوننا.
ومن خلال دراسة الجسيم الغريب، يأمل الفيزيائيون في اكتشاف بعض الاختلافات الرئيسية بين المادة والمادة المضادة، والتي قد تساعد في تفسير سبب امتلاء كوننا الآن بالمادة نظرًا لأن المادة المضادة تم إنشاؤها بكميات متساوية في بداية الزمن.

ورغم التنوع البيولوجي الهائل على الأرض، كان يُعتقد حتى وقت قريب أن بنية القلب ووظيفته لدى الثدييات متماثلة. لكن الأبحاث التي تم إجراؤها حديثا تكشف أن قلب الإنسان هو حالة شاذة، مختلفة تمامًا عن قلب "أقرب أقاربنا"، القردة العليا، بما في ذلك الشمبانزي والبونوبو وأورانج أوتان والغوريلا.. إذن، لماذا يكون البشر مختلفين؟

وقد اكتشف العلماء عملية أساسية مطلوبة لحدوث الموصلية الفائقة عند درجات حرارة أعلى مما كان يُعتقد سابقًا. وقد تكون خطوة صغيرة ولكنها مهمة في البحث عن أحد "الكؤوس المقدسة" في الفيزياء، وهو موصل فائق يعمل في درجة حرارة الغرفة.
الحلقة كاملة في ملف الصوت المرفق.
مناقشة