الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يصف احتجاز دوروف في فرنسا بـ"السمة المميزة للديكتاتورية"

صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، بأن احتجاز مؤسس تطبيق "تلغرام" الروسي، بافل دوروف، في فرنسا هو سمة مميزة للديكتاتورية.
Sputnik
نيويورك - سبوتنيك. وقال كارلسون، خلال محادثة مع المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل، الذي سحب ترشيحه، روبرت كينيدي جونيور، إن "إدارة بايدن (الرئيس الحالي جو) تشجع فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون، على اعتقال مالك ومؤسس تطبيق "تلغرام"، بافل دوروف، الموجود الآن في أحد السجون الفرنسية، ويبدو لي أن هذه هي السمة المميزة للديكتاتورية".
الرئيس الفنزويلي: احتجاز دوروف يتناسب مع سياسة الضغط الأقصى ولي أذرع شبكات الاتصالات البديلة
ووافق كينيدي جونيور على ذلك، قائلاً: "لقد فقدنا أوروبا، ولا توجد حرية تعبير في أوروبا الآن".
وأفادت نيابة باريس (مكتب المدعي العام) أمس الاثنين، بأن مؤسس تطبيق "تلغرام"، الروسي بافل دوروف، تم القبض عليه بعد توجيه اتهامات له في 12 قضية، وأنه قد يبقى رهن الاحتجاز حتى يوم 28 أغسطس/ آب الجاري.
وقال ممثل عن مكتب المدعي العام، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن "القضية ضد دوروف، في فرنسا، فُتحت في 8 يوليو(تموز الماضي)... وهو متهم بارتكاب 12 جريمة".
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، في 24 أغسطس الجاري، بأن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على مؤسس تطبيق "تلغرام"، المواطن الروسي بافل دوروف، الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، عقب وصوله إلى مطار "لو بورجيه" بالعاصمة باريس.
وأشارت إلى أن القضاء الفرنسي يرى أن جملة من الأسباب، من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطاً في عدد من الجرائم.
وذكرت أن "دوروف قد يواجه اتهامات بالإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال، ما قد يؤدي إلى سجنه لمدة تصل إلى 20 عاماً".
وفي هذا السياق، طالبت موسكو السلطات الفرنسية بتوضيح الأسباب التي دعتها إلى اعتقال رجل الأعمال الروسي بافل دوروف، مؤسس تطبيق "تلغرام"، وبضرورة تسهيل التواصل معه.
وطلبت السفارة الروسية لدى باريس من السلطات الفرنسية توضيح أسباب اعتقال دوروف.
مناقشة