وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب دعما أمريكيا لمواجهة إيران

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الاثنين، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال تشارلز براون، لـ"تعزيز القدرات المشتركة عبر الحدود في جميع ساحات الحرب".
Sputnik
وقال غالانت، خلال لقاء جمعه ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الذي يزور إسرائيل، إن "إسرائيل وصلت إلى مرحلة يجب عليها أن تكون مستعدة في أي وقت للوفاء بالتزامها المشترك مع الولايات المتحدة، لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية عسكرية"، معتبرًا أن ما وصفه بـ"عدوان إيران بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق".
وأوضح غالانت، عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "تحدث مع براون، حول المنعطف الاستراتيجي، الذي تعيشه دولة إسرائيل في حرب تفكيك "حماس"، وعودة المختطفين وعودة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيير الوضع الأمني"، مشيرًا إلى أنهما "ناقشا تحطيم الأرقام القياسية في العدوان الإيراني والتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة المطلوب لمواجهته"، وفق قوله.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أكد على تعهد بلاده بمعاقبة إسرائيل على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عراقجي ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاغاني، مشيرًا إلى أنه أوضح للأخير أن "رد إيران على الهجوم الإرهابي الإسرائيلي في طهران، محدد ومحسوب ودقيق".
في السياق نفسه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في رسالة للإيرانيين، مساء أمس السبت، إنهم "سوف يسمعون أخبارا جيدة عن الانتقام من إسرائيل، لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية".
"سيفاجأون من الأرض وربما من السماء"... إيران تكشف خطة الرد الدقيقة على إسرائيل
جاء ذلك أثناء تواجد سلامي على حدود خسروي، ضمن دائرة حجاج الأربعين الحسينية، الذين رددوا شعارات "الموت لإسرائيل"، وطالبوا بالانتقام لدماء هنية، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل، بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.
مناقشة