وقال موقع "المشهد السوداني"، إن الاجتماع عقد برئاسة هيثم محمد إبراهيم عوض الله وزير الصحة السوداني المكلف، حيث تمت مناقشة ووضع الترتيبات لمقابلة الاشتراطات الصحية الجديدة للحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية، التي تشترط الحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال لجميع المقدمين لطلب التأشيرة من جميع الأعمار.
حضر الاجتماع كل الإدارات الفنية المعنية ممثلة في مدراء الإدارات العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، والرعاية الصحية الأساسية، والقومسيون الطبي القومي، الشؤون الإدارية والمالية، إلى جانب مدراء المكاتب التنفيذية والإدارات الأخرى ذات الصلة مثل اللوائح الصحية الدولية وبرنامج التحصين الموسع، الحجر الصحي القومي.
من جانبه، أوضح الوزير عوض الله أنه تم مناقشة موضوع التطعيم وآلياته وتبعاته ووضع الترتيبات اللوجستية والإدارية المتعلقة بعملية تقديم خدمة التطعيم والتي تتطلب توفير لقاح الشلل العضلي بمراكز محدده والتي سوف يتم الاتفاق عليها والإعلان عنها في القريب العاجل.
وفي وقت سابق، أعلن وسطاء يشاركون في مباحثات بشأن الحرب السودانية في جنيف، يوم الجمعة الماضي، أن طرفي الحرب اتفقا على ضمان الوصول الآمن للعاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المتضررة عبر طريقين رئيسيين.
وقالت وسائل إعلام فرنسية البيان الختامي لمباحثات جنيف والذي أكد أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان وافقا على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية.
وأكد البيان الختامي أن دول الوساطة حصلت "على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان".
وأضاف البيان أن "شاحنات المساعدات في طريقها لتأمين مساعدات لمواجهة الجوع في مخيم زمزم وأجزاء أخرى من دارفور"، مشددا على ضرورة أن "تبقى الطرق مفتوحة وآمنة لنتمكن من إدخال المساعدات الى دافور ونبدأ بتحويل مجرى الأمور ضد المجاعة"، وشدد الوسطاء على مواصلة "تحقيق تقدم" بهدف فتح ممر آمن ثالث للمساعدات عبر سنار بجنوب شرقي البلاد.
وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت، يوم الخميس الماضي، بيانا اتهمت فيه قوات الجيش السوداني بقتل ما مجموعه نحو 270 مدنيا خلال أسبوع، في غارات جوية مكثفة شنها على مناطق متفرقة من السودان.