وحسب وكالة "يونهاب"، وجهت النيابة العسكرية للمسؤول تهما تتعلق بـ"مساعدة العدو وتلقي الرشوة وانتهاك قانون حماية الأسرار العسكرية"، لقيامه بتسريب الأسرار مقابل المال.
ووفقا للتحقيقات، زعم المسؤول (49 عاما) أنه تم أخذه من قبل أشخاص صينيين في مطار في مدينة يانجي بشرق الصين في أبريل/نيسان 2017، حيث زارها للقاء بعض المتعاونين معه.
وعُرض عليه العمل لصالح العميل الصيني المشتبه به، مشيرا إلى أنه قبل العرض لأن سلامة عائلته كانت مهددة، وفق ما ذكرت الوكالة.
كما اعترف المسؤول بقيامه ببيع أسرار عسكرية، وفي مقابل ذلك حصل على نحو 160 مليون وون (120 ألف دولار أمريكي).
وأوضح أنه كان يتواصل مع العميل الصيني من خلال الرسائل الصوتية في لعبة داخل تطبيق مراسلة شهير في الصين.
ولم يكتشف مسؤولو مكافحة التجسس التسريبات إلا في شهر يونيو/حزيران الماضي.
وحسب "يونهاب"، أكدت النيابة أن التحقيق لا يزال جاريا، لافتة إلى "احتمال أن يكون العميل الصيني عميلا لكوريا الشمالية".