وذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن نظام التعليم الإسرائيلي يواجه تحديات غير مسبوقة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، لما يزيد عن عشرة أشهر كاملة.
وأوضحت القناة أن "العام الدراسي سيبدأ يوم الأحد المقبل، الموافق الأول من سبتمبر (أيلول المقبل)، وسط حالة من عدم اليقين بشأن القدرة على استمرار العملية التعليمية من الأساس"، مشيرة إلى أن "هناك أكثر من ربع المدارس دون أمن أو حماية".
ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن "نحو 470 ألف طالب سيبقون دون أي وسائل حماية أو أمن، وأن المنطقة المحيطة بقطاع غزة أفضل حالا من مناطق الشمال الإسرائيلي، وأن 40 % من مدارس مدينة القدس دون حماية أو أمن".
وأكدت القناة أن "هناك مدنا لا يتمتع ثلثها بالحماية الكافية، وتتفاوت درجات ونسب الحماية من مدينة إلى أخرى، مع وجود نحو 15% من المدارس غير محمية على الإطلاق".
ويأتي هذا الأمر، في ما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 40 ألف قتيل وأكثر من 93 ألف مصاب.