لماذا يكذب الإنسان؟... 10 علامات تكشف الكاذب

نفعل الحالة الأولى أحيانًا بغية اختيارعبارات أقل قسوة لوصف الحقيقة الصادمة، فنبالغ ونجامل حرصًا على مشاعر من نحبهم، دون الاكتراث بأن مجاملتنا كذب، أما في الحالات الأخرى فإن حجب الحقيقة يمكن أن يسبب الأذى بشكل مباشر للآخرين تؤدي إلى نهايات وخيمة.

كما قلنا سابقا، أن الكذب يندرج تحت مسميات عديدة، حيث يعد منها بسيطا والآخر خطيرا ويكشف عن اعتلالات نفسية. إليك 5 مستويات للكذب حددتها الاختصاصية النفسية ليزا فايرستون، إذا كنت تمارس واحدة منها فأنت كاذب:

هو قول نصف الحقيقة والنصف الآخر تحتفظ به لنفسك، كأن تسرد لصديقك جانبا من مشكلة مع شخص آخر، في حين تهمل تفاصيل صغيرة مهمة.

يعد من أخطر أنواع الكذب ومن الممكن أن تكون دوافعه في كثير من الأحيان تخبئ خلفها أمراضا نفسية، مثل إطلاق شائعة لتدمير حياة شخص ما.

يعد الكذب من الممارسات السيكولوجية، التي شغلت أبحاث العلماء والأطباء النفسيين في المختبرات والجامعات حول العالم، حيث توصلت دراسة نشرتها مجلة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي"، أجراها باحثون متخصصون على 77 طالبًا جامعيًا، جميعهم أبلغوا عن كذبهم مرتين يوميًا، وقال 70 طالبًا منهم إن أكاذيبهم تتمحور حول ذاتهم، لذلك لا يعدون أكاذيبهم خطيرة.

توصل الخبراء في بحث علمي منشور بموسوعة مركز جامعة روتشستر الطبية، إلى مجموعات من الإشارات عند محاولة اكتشاف الكاذب، معتمدين على النظرية، التي تقول إن أجسامنا تتفاعل جسديًا عندما لا نستجيب بصدق، وتشمل هذه الإشارات:

يصف بعض الأطباء النفسيين الكذب بأنه "استراتيجية للخروج من المواجهات والمناقشات الصعبة" عند بعض الأشخاص أو تسهيلا للتفاعلات الاجتماعية اليومية، وتحتاج في الكثير من الأحيان إلى مهارات شخصية وخبرة حياتية، وهذا ما يفسر أن الكاذب يبدو أكثر صدقًا في الكثير من الأحيان وذو قبول اجتماعي.