وذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان لها، أمس الأربعاء، أن "السفارة المصرية في هولندا، تسلمت تمثالا من الأوشابتي، وجزءا من تابوت ملون، ورأس مومياء من العصر المتأخر".
وأضاف البيان أن "التحقيقات أثبتت خروج القطع الأثرية من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة الحفر خلسة، وليست من أي متحف أو مخزن أو موقع أثري".
ولفت بيان وزارة السياحة والآثار المصرية إلى أنه "تم ضبط هذه القطع داخل أحد محال بيع للآثار والأنتيكات في هولندا، حيث قامت السلطات الهولندية بالتعاون من السلطات المصرية بالتحقيقات اللازمة، والتي انتهت إلى تسلم مصر لهذه القطع، واستعادتها الى أرض الوطن".
يشار إلى عالم الآثار المصرية، زاهي حواس، أعلن الشهر الماضي، عن بدء مؤسسته التي تحمل اسمه للآثار والتراث، في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، إطلاق حملة شعبية كبيرة للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، والقبة السماوية من الخارج، وعودتها إلى مصر، ووضعها في المتحف المصري الكبير، الذي يجري الاستعداد لافتتاحه.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها حواس عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة، التي قدمها المعلق التلفزيوني الإيطالي، روبرتو جاكوبو، في مدينة أورفييتو الإيطالية، وحضرها عمدة المدينة، والعديد من الشخصيات الثقافية.
وأكد زاهي حواس خلال المحاضرة، أن عام 2024 الحالي وعام 2025 المقبل سيشهدان العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة جدا في الأقصر وسقارة.