https://sarabic.ae/20240710/المدير-العام-لترميم-ونقل-الآثار-المتحف-المصري-الكبير-يضم-أكثر-من-57-ألف-قطعة-أثرية-1090674267.html
المدير العام لترميم ونقل الآثار: المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية
المدير العام لترميم ونقل الآثار: المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية
سبوتنيك عربي
وصف المدير العام لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، الدكتور عيسى زيدان، المتحف المصري الكبير بأنه "أيقونة المتاحف العالمية". 10.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-10T17:11+0000
2024-07-10T17:11+0000
2024-07-10T17:11+0000
حصري
مصر
أخبار مصر الآن
الأخبار
آثار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/0a/1090673632_0:19:1280:739_1920x0_80_0_0_bff4f4c24b9a7c6df55cc9102cded18c.jpg
وأشار خلال لقائه مع راديو "سبوتنيك"، إلى أن المتحف مقام على مساحة 117 فدان أي 500 ألف متر مربع، مبينا أنه مؤسسة ثقافية حضارية تحتوي على أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تم نقلها من مناطق الجمهورية طبقا لسيناريو العرض داخل المتحف المصري الكبير.وأكد زيدان أن كل القطع الأثرية التي تم نقلها انتهى ترميمها، ووضعت داخل قاعات العرض الرئيسية وقاعات الملك توت عنخ آمون وداخل البهو العظيم والدرج العظيم، والتي تحتوي على آثار من العصر الدولة القديمة إلى العصر اليوناني الروماني.وقال إن الهدف الرئيسي لفرق المتحف هو "سيناريو العرض المتحفي"، إذ تتوزع القطع الأثرية بحسب القصة الموضوعة في القاعات الرئيسية والدرج العظيم.وذكر أن المتحف جاهز للافتتاح الكلي بعد انتهاء العمل من كافة التجهيزات، في انتظار قرار المستوى السياسي لعمل الافتتاح الرسمي.ولفت إلى أن "المتحف المصري بالتحرير كان أكثر الأماكن التي تم نقل قطع منها، وكان يحتوي على مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تم تخصيصها كاملة للمتحف المصري الكبير، حتى يتم عرضها في قاعتين من أفضل قاعات العرض المتحفي".وبين المسؤول المصري أن "المتحف المصري في التحرير كان يعرض فقط 2006 قطع أثرية على مساحة 700 متر، وباقي القطع كانت موجودة في مخزن 55".وأضاف: "الفرق المختصة نقلت القطع بالإضافة إلى ترميمها بالأسلوب العلمي الحديث ووضعت في المتحف المصري الكبير داخل قاعتين مجهزتين على أعلى مستوى من حيث التحكم في الحرارة والرطوبة والإضاءة".وذكر المدير العام أن "الفرق الفنية العاملة في عمليات النقل تغلبت على كافة الصعوبات، وكان من المهم نقل الأثر بطريقة آمنة بعد توثيقه بشكل كامل بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة، وعمل تقرير حالة ومن ثم تغليفه طبقا للقواعد العلمية بمواد معينة، وبعدها يُنقل على وحدات مجهزة ضد الاهتزازات".وقال إن "بعض القطع لا تزال ترمم في مركز ترميم ملحق بالمتحف المصري الكبير والذي افتتح عام 2010 كأول مركز متخصص في الشرق الأوسط، يستقبل القطع الأثرية، ويضم معامل علمية مختصة في الأخشاب والأحجار والآثار الثقيلة والعضوية، بالإضافة للمعامل التي تختص بتحليل وتشخيص حالة الإصابة في الأثر قبل البدء في عملية الترميم".ونوه إلى أن "تخزين الآثار المصرية في المتحف يكون بأسلوب علمي طبقا لطبيعة المادة، مبينا أن مخازن المتحف متخصصة لكل أنواع الآثار، مع التحكم بالحرارة والرطوبة والإضاءة لكل المخازن ومراجعة دورية للآثار داخل المخازن للوقوف على حالتها".وأوضح أن "مصر مليئة بالبعثات الأجنبية، ولكن هناك اتجاها من المجلس الأعلى للآثار منذ سنوات لدعم البعثات المصرية التي تعمل في مناطق الجمهورية، وأصبحت رائدة في الاستكشافات الأثرية، وتنافس البعثات الأجنبية"، مشيرا إلى أن ذلك "لا يتم إلا بعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للبدء في عملية التنقيب".
https://sarabic.ae/20230504/جولة-داخل-المتحف-المصري-الكبير-قبل-افتتاحه-رسميا-فيديو-وصور-1076664868.html
https://sarabic.ae/20240107/مصر-تعلن-اكتشاف-أقنعة-ذهبية-ومقابر-أثرية-من-العصرين-البطلمي-والروماني-صور-1084788999.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/0a/1090673632_56:0:1193:853_1920x0_80_0_0_b0d8ac95cc53a4b60af35404acf71cfb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار, آثار
حصري, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار, آثار
المدير العام لترميم ونقل الآثار: المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية
حصري
وصف المدير العام لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، الدكتور عيسى زيدان، المتحف المصري الكبير بأنه "أيقونة المتاحف العالمية".
وأشار خلال لقائه مع راديو "
سبوتنيك"، إلى أن المتحف مقام على مساحة 117 فدان أي 500 ألف متر مربع، مبينا أنه مؤسسة ثقافية حضارية تحتوي على أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تم نقلها من مناطق الجمهورية طبقا لسيناريو العرض داخل المتحف المصري الكبير.
وأكد زيدان أن كل القطع الأثرية التي تم نقلها انتهى ترميمها، ووضعت داخل قاعات العرض الرئيسية وقاعات الملك توت عنخ آمون وداخل البهو العظيم والدرج العظيم، والتي تحتوي على آثار من العصر الدولة القديمة إلى العصر اليوناني الروماني.
وقال إن الهدف الرئيسي لفرق المتحف هو "سيناريو العرض المتحفي"، إذ تتوزع القطع الأثرية بحسب القصة الموضوعة في القاعات الرئيسية والدرج العظيم.
وذكر أن المتحف جاهز للافتتاح الكلي بعد انتهاء العمل من كافة التجهيزات، في انتظار قرار المستوى السياسي لعمل الافتتاح الرسمي.
ولفت إلى أن "المتحف المصري بالتحرير كان أكثر الأماكن التي تم نقل قطع منها، وكان يحتوي على مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تم تخصيصها كاملة للمتحف المصري الكبير، حتى يتم عرضها في قاعتين من أفضل قاعات العرض المتحفي".
وبين المسؤول المصري أن "المتحف المصري في التحرير كان يعرض
فقط 2006 قطع أثرية على مساحة 700 متر، وباقي القطع كانت موجودة في مخزن 55".
وأضاف: "الفرق المختصة نقلت القطع بالإضافة إلى ترميمها بالأسلوب العلمي الحديث ووضعت في المتحف المصري الكبير داخل قاعتين مجهزتين على أعلى مستوى من حيث التحكم في الحرارة والرطوبة والإضاءة".
وذكر المدير العام أن "الفرق الفنية العاملة في عمليات النقل تغلبت على كافة الصعوبات، وكان من المهم نقل الأثر بطريقة آمنة بعد توثيقه بشكل كامل بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة، وعمل تقرير حالة ومن ثم تغليفه طبقا للقواعد العلمية بمواد معينة، وبعدها يُنقل على وحدات مجهزة ضد الاهتزازات".
وقال إن "بعض القطع لا تزال ترمم في مركز ترميم ملحق بالمتحف المصري الكبير والذي افتتح عام 2010 كأول مركز متخصص في الشرق الأوسط، يستقبل القطع الأثرية، ويضم معامل علمية مختصة في الأخشاب والأحجار والآثار الثقيلة والعضوية، بالإضافة للمعامل التي تختص بتحليل وتشخيص حالة الإصابة في الأثر قبل البدء في عملية الترميم".
ونوه إلى أن "تخزين الآثار المصرية في المتحف يكون بأسلوب علمي طبقا لطبيعة المادة، مبينا أن مخازن المتحف متخصصة لكل أنواع الآثار، مع التحكم بالحرارة والرطوبة والإضاءة لكل المخازن ومراجعة دورية للآثار داخل المخازن للوقوف على حالتها".
وأوضح أن "مصر مليئة بالبعثات الأجنبية، ولكن هناك اتجاها من المجلس الأعلى للآثار منذ سنوات لدعم البعثات المصرية التي تعمل في مناطق الجمهورية، وأصبحت رائدة في الاستكشافات الأثرية، وتنافس البعثات الأجنبية"، مشيرا إلى أن ذلك "لا يتم إلا بعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للبدء في عملية التنقيب".