وأوضح الخبير سليم، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يحاول اتخاذ قرارات تخدم أجنداته السياسية، بما يصب في رصيده الانتخابي مستقبلا".
وأكد أن "الداخل الإسرائيلي برمته يؤيد الحرب على غزة، ويتمنى تهجير الفلسطينيين من القطاع واحتلاله بالكامل".
وشدد على أن "نتنياهو لن يتأثر بكلام المعارضة ولا يرى نفسه مسؤولا عن هجوم 7 أكتوبر، كما أنه لا يتحمل أي مسؤولية على الصعيدين السياسي والعسكري، ولا يبحث بجدية في ملف الأسرى، على الرغم من مرور نحو 11 شهرا من الحرب".
وأضاف سليم بالقول: "إذا تم الاتفاق على صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل، فنتنياهو سيختار بنودا تخدم مصالحه، ولن يتجاوب مع أهالي الأسرى، إذ إن كل ما يبحث عنه هو النصر المطلق".
وبيّن الخبير سليم أن "أي صفقة تتم بمقررات تخالف نوايا نتنياهو ستؤدي في نهاية المطاف إلى محاسبته، لذا يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي مواجهة أي ضغوط، ولا سيما الأمريكية".
وأشار الخبير سليم أن "رغبة نتنياهو في السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح هي جزء من مخططه للضغط على حماس، والسيطرة على كل شيء في قطاع غزة".
وقال سليم: "اقتحام أهالي الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة بالأمس نتج عن وصول اليأس إلى مستويات غير مسبوقة، فالحكومة لا تساعدهم في استعادة أبنائهم المحتجزين في القطاع".