وقال ميروشنيك، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "في حالات معينة، نحن مستعدون لتوجيه اتهامات ضد موردي مثل هذه الأسلحة. عندما يتعلق الأمر بالتجارة: إعطاء أوكرانيا الفرصة لاستخدام أسلحة بعيدة المدى أم لا، فإن الأمر واضح للغاية. يتم تنسيق جميع البيانات واتجاه الضربات على الأقل مع الشركة المصنعة".
وأشار ميروشنيك إلى استخدام الأسلحة الغربية، وخاصة الضربات التي شنتها صواريخ "أتاكمز" أمريكية الصنع التي استهدفت جمهورية لوغانسك الشعبية، وصواريخ "ستورم شادو" البريطانية الفرنسية التي استخدمت في مقاطعة خيرسون.
وأضاف ميروشنيك أنه "من الصعب التمييز بوضوح بين المدنيين الذين قتلوا ببقايا الأسلحة، على سبيل المثال، من الإنتاج السوفييتي أو تلك التي تم الحصول عليها من مخزونات بولندا من فترة حلف وارسو".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية المدنيين، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.