https://sarabic.ae/20240831/خوفا-على-مصيرهم-الولايات-المتحدة-ترفض-إرسال-تقنيين-إلى-كييف-لصيانة-طائرات-إف-16-1092247812.html
خوفا على مصيرهم.. الولايات المتحدة ترفض إرسال تقنيين إلى كييف لصيانة طائرات "إف-16"
خوفا على مصيرهم.. الولايات المتحدة ترفض إرسال تقنيين إلى كييف لصيانة طائرات "إف-16"
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، بأن الإدارة الأمريكية تخلت عن فكرة إرسال موظفين تقنيين إلى أوكرانيا، وذلك بهدف صيانة طائرات "إف 16" المقدمة مؤخرا... 31.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-31T05:38+0000
2024-08-31T05:38+0000
2024-08-31T05:38+0000
العملية العسكرية الروسية الخاصة
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/16/1070442487_0:160:3073:1889_1920x0_80_0_0_39983a92947cb6bf329a984704678369.jpg
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن قرار البيت الأبيض يأتي من المخاوف المرتبطة بسلامة فرق الصيانة، حيث سيتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية خدمة الطائرات المقاتلة من طراز "إف-16".وأضافت الصحيفة في تقريرها أن مجلس الأمن القومي الأمريكي نظر في اقتراح إرسال تقنيين إلى أوكرانيا لصيانة طائرات مقاتلة من طراز "إف-16"، لكن الاستخبارات شعرت أن الأمر ينطوي على مخاطرة كبيرة في الوقت الحالي، لافتة إلى أن عاتق صيانة الطائرات في أوكرانيا يقع على مسؤولية الأوروبيين، الذين سيتحملون مسؤولية خدمة طائرات "إف 16".ويواصل الغرب إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، رغم استمرار روسيا في عرض حطام الكثير منها في معارض خاصة بحطام الأسلحة الغربية، التي دمرها الجيش الروسي خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة.فبعدما فشلت إمدادات المدرعات والدبابات والصواريخ الهجومية وأنظمة المدفعية المتنوعة الغربية في تحقيق أي إنجاز أمام الجيش تقدم الجيش الروسي، أصبحت الدول الغربية غير قادرة على التراجع وقامت بإرسال أسلحة أكثر تطورا، بدأت بصواريخ متطورة، نشرت روسيا حطامها أيضا وأبرزها "ستورم شادو"، ثم امتدت لتشمل الطائرات الحربية مثل المقاتلة الأمريكية المتعددة المهام "إف-16".تحطم أول طائرة "إف-16" في أوكرانياالعملية العسكرية الروسية الخاصةورغم تحذيرات روسيا وتأكيدها أن تلك المقاتلة لن تقدم جديدا للجيش الأوكراني وأنها ستتحول إلى حطام كما حدث للأسلحة الغربية الأخرى، فإن الغرب أصر على إرسال تلك الطائرة الحربية لدعم نظام كييف، والبدء بتدريب طيارين أوكرانيين على قيادتها.وبعد مضي أشهر من التدريبات باهظة التكلفة، بدأت مرحلة جديدة من فشل الأسلحة الغربية في أوكرانيا، حيث أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن القوات الجوية الأوكرانية فقدت طيارا مقاتلا كان يتدرب على مقاتلة "إف-16" الأمريكية أثناء مهمة قتالية.
https://sarabic.ae/20240830/زيلينسكي-يقيل-مسؤولا-رفيع-المستوى-بعد-تحطم-طائرة-إف-16-1092239937.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/16/1070442487_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_a827ac1f27db0d8c1ddaaacaf51ff4b0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم
خوفا على مصيرهم.. الولايات المتحدة ترفض إرسال تقنيين إلى كييف لصيانة طائرات "إف-16"
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، بأن الإدارة الأمريكية تخلت عن فكرة إرسال موظفين تقنيين إلى أوكرانيا، وذلك بهدف صيانة طائرات "إف 16" المقدمة مؤخرا لمواجهة روسيا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن قرار البيت الأبيض يأتي من المخاوف المرتبطة بسلامة فرق الصيانة، حيث سيتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية خدمة الطائرات المقاتلة من طراز "إف-16".
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن مجلس الأمن القومي الأمريكي نظر في اقتراح إرسال تقنيين إلى أوكرانيا لصيانة طائرات مقاتلة من طراز "إف-16"، لكن الاستخبارات شعرت أن الأمر ينطوي على مخاطرة كبيرة في الوقت الحالي، لافتة إلى أن عاتق صيانة الطائرات في أوكرانيا يقع على مسؤولية الأوروبيين، الذين سيتحملون مسؤولية خدمة طائرات "إف 16".
ويواصل الغرب إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، رغم استمرار روسيا في عرض حطام الكثير منها في معارض خاصة بحطام الأسلحة الغربية، التي دمرها الجيش الروسي خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة.
فبعدما فشلت إمدادات المدرعات والدبابات والصواريخ الهجومية وأنظمة المدفعية المتنوعة الغربية في تحقيق أي إنجاز أمام الجيش تقدم الجيش الروسي، أصبحت الدول الغربية غير قادرة على التراجع وقامت ب
إرسال أسلحة أكثر تطورا، بدأت بصواريخ متطورة، نشرت روسيا حطامها أيضا وأبرزها "ستورم شادو"، ثم امتدت لتشمل الطائرات الحربية مثل المقاتلة الأمريكية المتعددة المهام "إف-16".
ورغم تحذيرات روسيا وتأكيدها أن تلك المقاتلة لن تقدم جديدا للجيش الأوكراني وأنها ستتحول إلى حطام كما حدث للأسلحة الغربية الأخرى، فإن الغرب أصر على إرسال تلك الطائرة الحربية لدعم نظام كييف، والبدء بتدريب طيارين أوكرانيين على قيادتها.
وبعد مضي أشهر من التدريبات باهظة التكلفة، بدأت مرحلة جديدة من فشل الأسلحة الغربية في أوكرانيا، حيث أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن القوات الجوية الأوكرانية
فقدت طيارا مقاتلا كان يتدرب على مقاتلة "إف-16" الأمريكية أثناء مهمة قتالية.