وأوضح موقع "أخبار السودان" أن ولاية البحر الأحمر شهدت هطول أمطار غزيرة منذ عدة أسابيع، مما أدى إلى حدوث سيول وفيضانات هائلة في بعض المناطق، مما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتسببت الأمطار في قطع الطريق القاري الذي يربط بين مصر والسودان في منطقة عروس عند الكيلو (17) والكيلو (20).، فيما أرجعت إدارة المرور السريع في ولاية البحر الأحمر ذلك إلى الفيضانات وكذلك تدفق المياه من سد أربعات، الذي انهار الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع مستوى المياه، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وعزل العديد من القرى في منطقتي القنب والأوليب.
من جانبها، أعلنت الشرطة السودانية في بيان أنها بدأت بتنفيذ عمليات ميدانية في منطقة انقطاع الطريق القاري، وقامت بوضع علامات تحذيرية ولافتات توجيهية لتنبيه السائقين ومستخدمي الطريق، كما قامت دوريات المرور بالانتشار في مواقع الانجراف وأعلنت عن تمرير عدد من الشاحنات.
وفي وقت سابق، عقدت مجموعة من المسؤولين السودانيين اجتماعا، يوم الأربعاء الماضي، للنظر في اشتراطات جديدة لاستقبال مصر للسودانيين الفارين من الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل/ نيسان 2023.
وقال موقع "المشهد السوداني"، إن الاجتماع عقد برئاسة هيثم محمد إبراهيم عوض الله وزير الصحة السوداني المكلف، حيث تمت مناقشة ووضع الترتيبات لمقابلة الاشتراطات الصحية الجديدة للحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية، التي تشترط الحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال لجميع المقدمين لطلب التأشيرة من جميع الأعمار.
حضر الاجتماع كل الإدارات الفنية المعنية ممثلة في مدراء الإدارات العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، والرعاية الصحية الأساسية، والقومسيون الطبي القومي، الشؤون الإدارية والمالية، إلى جانب مدراء المكاتب التنفيذية والإدارات الأخرى ذات الصلة مثل اللوائح الصحية الدولية وبرنامج التحصين الموسع، الحجر الصحي القومي.
من جانبه، أوضح الوزير عوض الله أنه تمت مناقشة موضوع التطعيم وآلياته وتبعاته ووضع الترتيبات اللوجستية والإدارية المتعلقة بعملية تقديم خدمة التطعيم والتي تتطلب توفير لقاح الشلل العضلي بمراكز محدده والتي سوف يتم الاتفاق عليها والإعلان عنها في القريب العاجل.